ساءتني مقولة سمعتها تتهكم على حالنا : نحن نهتم بتفسير الأحلام، والغرب يهتم بتحقيق الأحلام!!
نريد أحلاما وليست قصص حب وشعوذة وعداءات بين الناس وسخرية على الأشخاص والمناطق.
نريد رؤى خاصة تساند الرؤى العامة لتصنع لنا مجدا جديدا وفرحا مترقبا.
أثق دوما بأن مساحة الفرح والتفاؤل والأحلام إذا اتسعت؛ اتسعت معها فرص النجاح.
والنجاح يشعل نجاحا آخر، والحلم هو الشرارة الأولى لهذه النجاحات المتلاحقة المتلاقحة.
غريزة خلقها الله في الإنسان ، وله سبحانه وتعالى أعظم الحكم في ذلك ،
فالخوف من اسباب بقاء واستمرار الكائنات الحية ومنها الإنسان ، فالإنسان
يخاف على حياته ، مما يدفعه للسعي حول الحاجات الأساسية : الماكل والمشرب
والملبس ، مما جعل الإنسان في قلق مستمر حول مستقبله بدافع هذا الخوف .
فصرنا نلتمس أي طريقة تطمئننا على مستقبلنا وتنبؤنا بالغيب مثل قراءة الكف
والفنجان ونفسير الأحلام والتنجيم .
وتعلقت في أذهاننا بسبب
الموروثات الدينية أن الأحلام تنبؤات عن مستقبلنا ، مثل قصة سيدنا يوسف
عليه السلام وتأويله لرؤيا عزيز مصر وتأويله لرؤيا رفاقه في السجن ، ايضا
قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام .
ومن اسباب
الإيمان بغيبية الحلم لدينا ( غموض الأحلام ) فالمخ له طريقة عجيبة في
تركيب الحلم وبه تناقضات عجيبة فمن الممكن ان يرى أحدنا نفسه يأكل في
وسادته أو يرى أناسا تتغير اشكالهم أو يرى بشر بأنصاف حيوانات ، والإنسان
مشدود الى كل ما هو غامض ، فهو لديه يقين أن كل هذا الغموض وراءه سر ما .
ايضا
هناك من يتابع تفاسير الأحلام أو التنجيم وقراءة الكف للمرح والدعابة ليس
الا ، للخروج من ضغوط الحياة الصعبة ، وهناك من يتابع تفسير الأحلام
ويفسرها لأنه لديه ايمان داخلي بأنه لديه شفافية أو مكشوف عنه الحجاب أو
سره باتع ....
paradox مرسلة بواسطة
.
نريد أحلاما وليست قصص حب وشعوذة وعداءات بين الناس وسخرية على الأشخاص والمناطق.
نريد رؤى خاصة تساند الرؤى العامة لتصنع لنا مجدا جديدا وفرحا مترقبا.
أثق دوما بأن مساحة الفرح والتفاؤل والأحلام إذا اتسعت؛ اتسعت معها فرص النجاح.
والنجاح يشعل نجاحا آخر، والحلم هو الشرارة الأولى لهذه النجاحات المتلاحقة المتلاقحة.
لماذا نهتم بتفسير الأحلام
الخوفغريزة خلقها الله في الإنسان ، وله سبحانه وتعالى أعظم الحكم في ذلك ،
فالخوف من اسباب بقاء واستمرار الكائنات الحية ومنها الإنسان ، فالإنسان
يخاف على حياته ، مما يدفعه للسعي حول الحاجات الأساسية : الماكل والمشرب
والملبس ، مما جعل الإنسان في قلق مستمر حول مستقبله بدافع هذا الخوف .
فصرنا نلتمس أي طريقة تطمئننا على مستقبلنا وتنبؤنا بالغيب مثل قراءة الكف
والفنجان ونفسير الأحلام والتنجيم .
وتعلقت في أذهاننا بسبب
الموروثات الدينية أن الأحلام تنبؤات عن مستقبلنا ، مثل قصة سيدنا يوسف
عليه السلام وتأويله لرؤيا عزيز مصر وتأويله لرؤيا رفاقه في السجن ، ايضا
قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام .
ومن اسباب
الإيمان بغيبية الحلم لدينا ( غموض الأحلام ) فالمخ له طريقة عجيبة في
تركيب الحلم وبه تناقضات عجيبة فمن الممكن ان يرى أحدنا نفسه يأكل في
وسادته أو يرى أناسا تتغير اشكالهم أو يرى بشر بأنصاف حيوانات ، والإنسان
مشدود الى كل ما هو غامض ، فهو لديه يقين أن كل هذا الغموض وراءه سر ما .
ايضا
هناك من يتابع تفاسير الأحلام أو التنجيم وقراءة الكف للمرح والدعابة ليس
الا ، للخروج من ضغوط الحياة الصعبة ، وهناك من يتابع تفسير الأحلام
ويفسرها لأنه لديه ايمان داخلي بأنه لديه شفافية أو مكشوف عنه الحجاب أو
سره باتع ....
قال أحد الشعراء عن الأحلام
رأيت أشياء شتى لا عداد لها ............. والعين مغمضة والحس في عدم
وطرت في الجو أحياناً وسرت ...........إلى أقصى البلاد ولم أخطر على قدم
كلمت من لم يكلمني ونحت على .......... من لم يمت وبلا خط جرى قلمي
وشد ما خفت من غول بلا ...............سبب رام اغتيالي عن بغي ولم يرم
وكم رأيت بداري اللص يسرقني .............. وأنه حول داري قط لم يحم
وكم تسورت أسواراً وهمت على .......... وجهي فراراً ولو نبهت لم أهم
وكم تصورت من ضغط أناخ على ........... صدري وحاول تعجيلاً لمخترمي
وكل ذاك وهذا في الحقيقة ................. قد لقيته وأنا في غفلة الحلم
رأيت أشياء شتى لا عداد لها ............. والعين مغمضة والحس في عدم
وطرت في الجو أحياناً وسرت ...........إلى أقصى البلاد ولم أخطر على قدم
كلمت من لم يكلمني ونحت على .......... من لم يمت وبلا خط جرى قلمي
وشد ما خفت من غول بلا ...............سبب رام اغتيالي عن بغي ولم يرم
وكم رأيت بداري اللص يسرقني .............. وأنه حول داري قط لم يحم
وكم تسورت أسواراً وهمت على .......... وجهي فراراً ولو نبهت لم أهم
وكم تصورت من ضغط أناخ على ........... صدري وحاول تعجيلاً لمخترمي
وكل ذاك وهذا في الحقيقة ................. قد لقيته وأنا في غفلة الحلم
paradox مرسلة بواسطة
.