أنواع الرؤى:
....................
مناهج تأويل الرؤى:
............................
المصادر:
..................
بعض مواقع الإنترنت مثل:
1-ويكيبديا
2-كوكل أجابات
3-موقع ما وراء الطبيعة
4-منتديات ماجدة
....................
قسم العلماء الرؤى إلى ثلاثة أقسام :
أولا: الرؤيا الصادقة:
الرؤيا الصادقة هي وحي وإلهام من الله فلا علاقة لها بتخييلات الشيطان
ولا وسوسته..ولا هي أيضا من أخلاط العقل البشري ولا من تأثيرات العقل
الباطن..ولا من أحداث اليوم والليلة مما يهتم له الإنسان في يقظته فيراه في
منامه-مما يسمى بحديث النفس-
واختلف العلماء قديما وحديثا في كيفية خلق الرؤيا في الإنسان وهل هي في العقل أم القلب؟
والصحيح أن للرؤيا ملكا يخلق في قلب الإنسان اعتقادات من جنس ما يشاهد في الواقع..فيترجمها العقل إلى إشارات رمزية..
وهي تنقسم بدورها إلى قسمين:
1-الرؤيا الصادقة الظاهرة
2-الرؤيا الصادقة الرمزية
الرؤيا الصادقة الظاهرة هي التي لا تحتاج إلى فك رموز ولا تحليل لأحداث الحلم بل تفسيرها هو وقوعها كما هي..
وعلامتها أنها لا تشتمل على الرموز التي تشاهد في الأحلام عموما..
إذ إن الرمز هو الفيصل في عالم الأحلام..
وفي كتب التاريخ وأحاديث السلف مئات الرؤى من هذا النوع..
أما الرؤيا الصادقة الرمزية فهي التي تشتمل على رموز كثيرة من خلال فكها وتحليلها والربط بينها يصل المعبر إلى تفسيرها..
فالمعبر لم يسمى معبرا إلا لأنه يعبر بالرؤيا من ظاهرها إلى باطنها ومن هنا تتجلى مهارة المعبر..
ثانيا:أضغاث الأحلام (حديث النفس):
وهي المواقف التي تشغل عقل وقلب الإنسان فإذا أمسى رآها في منامه..
وهي أيضا المشاهدات التي تنبع من العقل الباطن وما يحتفظ به المرء من أفكار..وتظهر في المنام على شكل صور وأصوات
وأصعب شيء على المعبر هو القدرة على التفريق بين النوع الثاني من الرؤيا
الصادقة وهو الرؤيا الصادقة الرمزية وبين أضغاث الأحلام..فبينهما شبه
كبير..
لكن الرؤيا الصادقة لها دلالاتها والأضغاث لها دلالاتها..
الأولى دلالاتها حلمية..والثانية دلالاتها نفسية..
بمعنى أن الأضغاث من خلالها يتعرف المعبر على شخصية الحالم ونفسيته
وأفكاره لكن الحلم لا يحتوي على رؤى ذات دلالات مقصودة عكس الرؤيا الصادقة
الرمزية
النوع الثالث:الكابوس:
أولا: الرؤيا الصادقة:
الرؤيا الصادقة هي وحي وإلهام من الله فلا علاقة لها بتخييلات الشيطان
ولا وسوسته..ولا هي أيضا من أخلاط العقل البشري ولا من تأثيرات العقل
الباطن..ولا من أحداث اليوم والليلة مما يهتم له الإنسان في يقظته فيراه في
منامه-مما يسمى بحديث النفس-
واختلف العلماء قديما وحديثا في كيفية خلق الرؤيا في الإنسان وهل هي في العقل أم القلب؟
والصحيح أن للرؤيا ملكا يخلق في قلب الإنسان اعتقادات من جنس ما يشاهد في الواقع..فيترجمها العقل إلى إشارات رمزية..
وهي تنقسم بدورها إلى قسمين:
1-الرؤيا الصادقة الظاهرة
2-الرؤيا الصادقة الرمزية
الرؤيا الصادقة الظاهرة هي التي لا تحتاج إلى فك رموز ولا تحليل لأحداث الحلم بل تفسيرها هو وقوعها كما هي..
وعلامتها أنها لا تشتمل على الرموز التي تشاهد في الأحلام عموما..
إذ إن الرمز هو الفيصل في عالم الأحلام..
وفي كتب التاريخ وأحاديث السلف مئات الرؤى من هذا النوع..
أما الرؤيا الصادقة الرمزية فهي التي تشتمل على رموز كثيرة من خلال فكها وتحليلها والربط بينها يصل المعبر إلى تفسيرها..
فالمعبر لم يسمى معبرا إلا لأنه يعبر بالرؤيا من ظاهرها إلى باطنها ومن هنا تتجلى مهارة المعبر..
ثانيا:أضغاث الأحلام (حديث النفس):
وهي المواقف التي تشغل عقل وقلب الإنسان فإذا أمسى رآها في منامه..
وهي أيضا المشاهدات التي تنبع من العقل الباطن وما يحتفظ به المرء من أفكار..وتظهر في المنام على شكل صور وأصوات
وأصعب شيء على المعبر هو القدرة على التفريق بين النوع الثاني من الرؤيا
الصادقة وهو الرؤيا الصادقة الرمزية وبين أضغاث الأحلام..فبينهما شبه
كبير..
لكن الرؤيا الصادقة لها دلالاتها والأضغاث لها دلالاتها..
الأولى دلالاتها حلمية..والثانية دلالاتها نفسية..
بمعنى أن الأضغاث من خلالها يتعرف المعبر على شخصية الحالم ونفسيته
وأفكاره لكن الحلم لا يحتوي على رؤى ذات دلالات مقصودة عكس الرؤيا الصادقة
الرمزية
النوع الثالث:الكابوس:
الكابوس .. أحلام مخيفة |
وهو من الشيطان..حيث يتلاعب الشيطان بالإنسان فيصور له
مشاهد وصور وأصوات مفزعة لا تحمل معها أي دلالة سوى التخويف.. وعلى مستوى
الطب النفسي أجمع الأطباء على تكرار مثل تلك الكوابيس بصورة يومية مع مرضى
القلق والاكتئاب والفصام فتتحول ساعات النوم عندهم إلى عذاب مضني
ومستمر..ويصحو المريض وهو في أسوأ حالاته النفسية..
هذا فضلا عن مرضى الفصام خصوصا..حيث تتركز كوابيسهم في مطاردة الأشباح لهم..وقد يحدث هذا في يقظتهم أيضا..
وهنا يتجلى الفارق بين الأحلام والكوابيس..
حيث إن الأحلام تنفيس عن الكبت الداخلي وتنشيط للعقل أثناء النوم..
والآن..كيف نتصرف مع أحلامنا؟؟..
الرؤيا الصادقة بنوعيها ينبغي أن تحمد الله عليها ولا تخبر بها إلا عالما
بالتأويل أو إنسانا تثق به حتى لا يحسدك أو يضرك بتفسير خاطئ..
أما إذا رأيت كابوسا فلا تخبر بها أحدا ولتستعذ بالله من شرها بأن تنفث على يسارك ثلاثا حال صحوك..
مشاهد وصور وأصوات مفزعة لا تحمل معها أي دلالة سوى التخويف.. وعلى مستوى
الطب النفسي أجمع الأطباء على تكرار مثل تلك الكوابيس بصورة يومية مع مرضى
القلق والاكتئاب والفصام فتتحول ساعات النوم عندهم إلى عذاب مضني
ومستمر..ويصحو المريض وهو في أسوأ حالاته النفسية..
هذا فضلا عن مرضى الفصام خصوصا..حيث تتركز كوابيسهم في مطاردة الأشباح لهم..وقد يحدث هذا في يقظتهم أيضا..
وهنا يتجلى الفارق بين الأحلام والكوابيس..
حيث إن الأحلام تنفيس عن الكبت الداخلي وتنشيط للعقل أثناء النوم..
والآن..كيف نتصرف مع أحلامنا؟؟..
الرؤيا الصادقة بنوعيها ينبغي أن تحمد الله عليها ولا تخبر بها إلا عالما
بالتأويل أو إنسانا تثق به حتى لا يحسدك أو يضرك بتفسير خاطئ..
أما إذا رأيت كابوسا فلا تخبر بها أحدا ولتستعذ بالله من شرها بأن تنفث على يسارك ثلاثا حال صحوك..
مناهج تأويل الرؤى:
............................
عندما نتأمل مناهج تأويل الرؤى أو النظريات التي يتم الاعتماد عليها في التأويل فإننا سنجد ثلاثة مناهج بارزة في عالم التأويل وهي:
1-المنهج الميتاسيكولوجي:
أي المنهج الذي يعتمد في تفسير الأحلام على أمور لا علاقة لها بعلم النفس المعتاد التقليدي وهذا المنهج له فرعان
أ:التفسير الرمزي
ب:التفسير الشعبي
التفسير الرمزي هو الذي ينظر ويتأمل المحتوى الظاهر للحلم في مجموعه
ويعمل على أن يستبدله بمحتوى آخر معقول ومماثل للمحتوى الأول من بعض
الوجوه..
ومن أمثلة هذا المنهج ما جاء في سورة يوسف من تفسيره عليه السلام لرؤيا
الملك الذي رأى سبع بقرات سمان تأكلهن سبع عجاف..حيث كان ذلك بديلا رمزيا
لنبوءة تنبئ بسبع سنين من المجاعة في أرض مصر تأكل فائض السنوات السبع
الوافرة السابقة لها..
هذا الحلم تم تفسيره وفق منهج التفسير الرمزي المستقبلي والعلماء يقولون:
إن نجاح التفسير عن طريق المنهج الرمزي مرهون بالفراسة والذكاء الحاد والفطنة..
ومن يعتمد على هذا المنهج هو الذي يقول إن تفسير الأحلام يعتمد على الفراسة لا على الإلهام
أما التفسير الشعبي ويسمى التفسير بالشفرة وطريقته أنه يعالج الرؤيا وكأنها ضرب من ضروب الكتابة بالشفرة..
فكل علامة أو إشارة من إشارات الحلم يحاول المعبر أن يحولها إلى علامات وإشارات معروفة المعنى وفق منهج محدد..
وممن اهتم بهذا المنهج العالم (أرتيميدوروس)..
ونجاح هذا المنهج مرهون بالمعبر وقدرته على الوصول إلى الشفرة الصحيحة
الموافقة..وعلى هذا تكون الأخطاء في هذا المنهج كثيرة..لذلك فلم يعرف عند
المسلمين تعبير الرؤى باستخدام هذا النوع..
2-المنهج السيكولوجي(النفسي):
1-المنهج الميتاسيكولوجي:
أي المنهج الذي يعتمد في تفسير الأحلام على أمور لا علاقة لها بعلم النفس المعتاد التقليدي وهذا المنهج له فرعان
أ:التفسير الرمزي
ب:التفسير الشعبي
التفسير الرمزي هو الذي ينظر ويتأمل المحتوى الظاهر للحلم في مجموعه
ويعمل على أن يستبدله بمحتوى آخر معقول ومماثل للمحتوى الأول من بعض
الوجوه..
ومن أمثلة هذا المنهج ما جاء في سورة يوسف من تفسيره عليه السلام لرؤيا
الملك الذي رأى سبع بقرات سمان تأكلهن سبع عجاف..حيث كان ذلك بديلا رمزيا
لنبوءة تنبئ بسبع سنين من المجاعة في أرض مصر تأكل فائض السنوات السبع
الوافرة السابقة لها..
هذا الحلم تم تفسيره وفق منهج التفسير الرمزي المستقبلي والعلماء يقولون:
إن نجاح التفسير عن طريق المنهج الرمزي مرهون بالفراسة والذكاء الحاد والفطنة..
ومن يعتمد على هذا المنهج هو الذي يقول إن تفسير الأحلام يعتمد على الفراسة لا على الإلهام
أما التفسير الشعبي ويسمى التفسير بالشفرة وطريقته أنه يعالج الرؤيا وكأنها ضرب من ضروب الكتابة بالشفرة..
فكل علامة أو إشارة من إشارات الحلم يحاول المعبر أن يحولها إلى علامات وإشارات معروفة المعنى وفق منهج محدد..
وممن اهتم بهذا المنهج العالم (أرتيميدوروس)..
ونجاح هذا المنهج مرهون بالمعبر وقدرته على الوصول إلى الشفرة الصحيحة
الموافقة..وعلى هذا تكون الأخطاء في هذا المنهج كثيرة..لذلك فلم يعرف عند
المسلمين تعبير الرؤى باستخدام هذا النوع..
2-المنهج السيكولوجي(النفسي):
فرويد .. رائد مدرسة التحليل النفسي |
هو تفسير الأحلام وفق المنهج النفسي.. وقد اشتهر بتفسير
الأحلام بهذه الطريقة أبو الطب النفسي (فرويد)..وقدم لنا كتابه (الأحلام)
الذي يقول في مقدمته:
(انعكاسات أماني الشخص ومخاوفه في العقل الباطن تكون مستقرة ما دام
متيقظا وعقله الواعي يراقبها فإذا نام وغفل العقل الواعي تنبه العقل الباطن
فعبر عن هذه الرغبات وهذه المخاوف بطريقته إما صراحة أو عن طريق الرمز
والإشارة)
ومن يعبر الأحلام من خلال هذا المنهج فإنه يستطيع من خلال الحلم الوصول إلى تحليل كامل لشخصية الحالم ونفسيته..
فيعلم تماما الأمور التي تسبب له إزعاجا وكذلك الأمور التي تسهم في إسعاده..
لكن هذا المنهج لا يسمى ما يقوم به تعبيرا بمعنى التعبير..بل هو معالجة
وتفسير لما يسمى بحديث النفس الذي ينبع من العقل الباطن..أما الرؤى الفعلية
فلا سبيل إلى تعبيرها عن طريق هذا المنهج
3-المنهج التعليلي:
أي أن الأحلام تحدث لعلة وسبب ولها غاية ونتيجة وهذا المنهج انقسم بدوره إلى قسمين
أ-التعليل الإيحائي:
بمعنى أن الحلم قد يكون دافعا إلى العمل والجد..
فمثلا يرى الموظف أن مديره يطلب منه أن يجتهد في عمله حتى تتم ترقيته مما يدفع به في اليقظة إلى أن يجد ويجتهد..
فهذا النوع من الأحلام يعتمد على فكرة أن الحلم يحمل رسالة تنبيه للحالم باتخاذ أمور وعمل أشياء هي في صالحه
ب-التعليل الاستنباطي:
ولهذا النوع طريقتان
الأولى :طريقة ابن القيم رحمه الله
الثانية:طريقة ابن سيرين رحمه الله
طريقة ابن القيم رحمه الله تتمثل في الاستدلال على النظير بالنظير
والعبور من ظاهر الرؤيا إلى باطنها باستعمال الألفاظ والصور التي وردت فيها
في معانيها المجازية والاستعارية
ويوجد لهذه الطريقة أكثر من مائة مثال أكتفي فقط بأربعة منها حتى يفهم المراد..
المثال الأول:الثياب تعبر بالدين
فرؤيا الثياب وما كان فيها من قصر أو طول يرمز به للدين فإن كان الثوب
طويلا ساترا فدين الإنسان قوي والعكس صحيح..وهذا مثال فقط ولا يؤخذ كقاعدة
لازمة لكل رؤيا فيها ثوب أو قميص
المثال الثاني:اللبن يعبر بالفطرة
المثال الثالث:البقر يعبر بأهل الخير لكثرة خير البقرة وما يستفاد منها
المثال الرابع:الخشب يعبر بالمنافقين
أما طريقة ابن سيرين رحمه الله فهي التي يعتمد فيها
المعبر على ما ورد في الكتاب والسنة والشعر العربي.. فمثلا يعبر البيض في
المنام بالنساء لأن الله تعالى يقول:
(كأنهن بيض مكنون)
والحجارة بقسوة القلب لقول الله تعالى :
(ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة)
وغير ذلك من الأمثلة التي سنعرض لها مستقبلا إن شاء الله..
ولكن قبل أن أسترسل..ينبغي أن أؤكد وأنبه لبعض الأمور..
الأحلام بهذه الطريقة أبو الطب النفسي (فرويد)..وقدم لنا كتابه (الأحلام)
الذي يقول في مقدمته:
(انعكاسات أماني الشخص ومخاوفه في العقل الباطن تكون مستقرة ما دام
متيقظا وعقله الواعي يراقبها فإذا نام وغفل العقل الواعي تنبه العقل الباطن
فعبر عن هذه الرغبات وهذه المخاوف بطريقته إما صراحة أو عن طريق الرمز
والإشارة)
ومن يعبر الأحلام من خلال هذا المنهج فإنه يستطيع من خلال الحلم الوصول إلى تحليل كامل لشخصية الحالم ونفسيته..
فيعلم تماما الأمور التي تسبب له إزعاجا وكذلك الأمور التي تسهم في إسعاده..
لكن هذا المنهج لا يسمى ما يقوم به تعبيرا بمعنى التعبير..بل هو معالجة
وتفسير لما يسمى بحديث النفس الذي ينبع من العقل الباطن..أما الرؤى الفعلية
فلا سبيل إلى تعبيرها عن طريق هذا المنهج
3-المنهج التعليلي:
أي أن الأحلام تحدث لعلة وسبب ولها غاية ونتيجة وهذا المنهج انقسم بدوره إلى قسمين
أ-التعليل الإيحائي:
بمعنى أن الحلم قد يكون دافعا إلى العمل والجد..
فمثلا يرى الموظف أن مديره يطلب منه أن يجتهد في عمله حتى تتم ترقيته مما يدفع به في اليقظة إلى أن يجد ويجتهد..
فهذا النوع من الأحلام يعتمد على فكرة أن الحلم يحمل رسالة تنبيه للحالم باتخاذ أمور وعمل أشياء هي في صالحه
ب-التعليل الاستنباطي:
ولهذا النوع طريقتان
الأولى :طريقة ابن القيم رحمه الله
الثانية:طريقة ابن سيرين رحمه الله
طريقة ابن القيم رحمه الله تتمثل في الاستدلال على النظير بالنظير
والعبور من ظاهر الرؤيا إلى باطنها باستعمال الألفاظ والصور التي وردت فيها
في معانيها المجازية والاستعارية
ويوجد لهذه الطريقة أكثر من مائة مثال أكتفي فقط بأربعة منها حتى يفهم المراد..
المثال الأول:الثياب تعبر بالدين
فرؤيا الثياب وما كان فيها من قصر أو طول يرمز به للدين فإن كان الثوب
طويلا ساترا فدين الإنسان قوي والعكس صحيح..وهذا مثال فقط ولا يؤخذ كقاعدة
لازمة لكل رؤيا فيها ثوب أو قميص
المثال الثاني:اللبن يعبر بالفطرة
المثال الثالث:البقر يعبر بأهل الخير لكثرة خير البقرة وما يستفاد منها
المثال الرابع:الخشب يعبر بالمنافقين
أما طريقة ابن سيرين رحمه الله فهي التي يعتمد فيها
المعبر على ما ورد في الكتاب والسنة والشعر العربي.. فمثلا يعبر البيض في
المنام بالنساء لأن الله تعالى يقول:
(كأنهن بيض مكنون)
والحجارة بقسوة القلب لقول الله تعالى :
(ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة)
وغير ذلك من الأمثلة التي سنعرض لها مستقبلا إن شاء الله..
ولكن قبل أن أسترسل..ينبغي أن أؤكد وأنبه لبعض الأمور..
كتاب أبن سيرين .. من أشهر كتب التراث في تفسير الاحلام |
1-أول أمر أنبه عليه في هذا الموضوع هو ما ينتشر هذه
الأيام في أيدي الناس من الكتب التي تدعي أنها تشتمل على تفسير للأحلام
وخاصة ما ينسب منها لعلماء من علماء السلف..
مثل كتاب (التفسير الكبير) لابن سيرين فهذا كتاب مكذوب على ابن سيرين رحمه الله..فلم يذكر عنه أنه ألف كتابا في التفسير..
وفي هذه المناسبة فقط أقول إن ابن سيرين رحمه الله ثبت عنه أنه كان راويا
للحديث..ولكنه لم يكن يكتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يرويه
مجرد رواية بلسانه..فكيف يتوقع منه أن يهمل كتابة حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم يتفرغ لكتابة تفسير للأحلام؟!..
وأغلب الظن عندي أنه كتاب قد جمعه تلاميذه عنه..ولكنه أبدا لم يخطه بيديه..
والكارثة في بعض الكتب التي نطالع فيها تفسيرا لكل شيء حسب حروف الهجاء!!
ككتاب (تعطير الأنام في تعبير المنام) لعبد الغني النابلسي
2-الرؤى ليست لها قواعد ثابتة بل تختلف حسب الرائي وحسب الزمان وحسب
المكان..بل حتى باختلاف الشخص الواحد فيختلف تعبير الرؤيا حسب حاله وحسب
ظروفه المحيطة به..
مما يؤكد أن الاعتماد على هذه الكتب وتأويل الرؤى من خلالها أمر لا يجوز ولا يصح..
أما أنه لا يجوز فقد ذكر العلماء رحمهم الله أن تعبير الرؤى مثل الفتوى
ولا يجوز بالإجماع الكذب في الفتوى فعلم من ذلك حرمة الكذب والدجل على
الناس في تأويل الرؤيا..
وأما كونها لا تصح فلأنها خلاف الحقيقة لأن المعبر يعتمد على فراسته وعلى موهبته التي غرسها الله فيه لا على كتب ومؤلفات
3-ينبغي علينا التفريق بوضوح بين أضغاث الأحلام أو حديث النفس وبين الرؤى
الصادقة التي جاء في تعظيمها أكثر من ثلاثين حديثا ومنها قوله صلى الله
عليه وسلم:
(لم يبق من النبوة الا المبشرات قالوا وما المبشرات قال:الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) رواه مسلم
إذن الرؤيا الصالحة جزء من النبوة..يقول العيني في (عمدة القاري):
(إن الأنبياء عليهم السلام يخبرون عما سيقع عن طريق الوحي وكذلك الرؤيا الصالحة فيها إخبار بالغيب)
4-الرؤيا في آخر الزمان لا تكاد تكذب كما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب)
5-أصدق الرؤى هي التي تكون بالأسحار (الثلث الأخير من الليل) لحديث أبي سعيد الخدري قوله صلى الله عليه وسلم:
(أصدق الرؤى بالأسحار)
6-لا يجوز التقول بما لم يره أحد في منام..أي أنه يكذب فيقول :رأيت كذا وهو لم ير لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من أفرى الفرى أن يري عينه ما لم ترى)
7-حقيقة الرؤيا
:قال أبو بكر بن العربي رحمه الله في كتابه (عارضة الأحوذي):
(إن الرؤيا إدراكات يخلقها الله في قلب العبد على يدي الملك أو الشيطان)
8-رؤى بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم:
أ-فسر النبي صلى الله عليه وسلم اللبن في المنام بالعلم
ب-لبس القميص في المنام بالدين
ج-العين الجارية في المنام تدل على العمل الذي يجري له
د-رؤيا القصر تدل على العمل الصالح أو عمل الصالحين
ه-لبس الذهب للرجال فتنة
و-النار المتكلمة فتنة
ز-الغنم السود هم العرب في المنام والبيض هم العجم
9-إشارات من تعبير الصحابة والتابعين وعلماء التأويل:
1-تنفيض كيس النقود دليل الموت
2-الدلو الممتلئ بالماء رمز لمولود
3-أكل الثوم دليل أكل مال حرام
4-الياسمين في المنام رمز العلماء ومن رأي الياسمين يلتقط فهو موت العلماء
5-أكل التمر في المنام هو حلاوة الإيمان في قلب العبد
6-المراوغة في التأويل هي الكذب في الحديث
7-مقاتلة الشمس هي مقاتلة الوالي
8-الرمانة ترمز إلى المرأة
9-الياقوتة أيضا رمز للمرأة
10-الحبل هو العهد والميثاق
11-القلم يرمز للولد وأيضا يرمز للعلم
12-الدابة ترمز للزوجة أو السفر
13-التفاح أمل وعمل ورياسة
وطوال حياتي..ومنذ أن وهبني الله القدرة على تفسير الأحلام وتعبير الرؤى تقابلني من الغرائب والعجائب الكثير..
والأكثر عجبا أن أحلاما كثيرة عرضت علي وكان تفسيرها مناقضا تماما لفحواها..
للدرجة التي تذهل صاحبها نفسه فلا يصدقها حتى تقع بالفعل..
وعندها قد لا يجني إلا الندم على ما فات..
والأحلام يا سادة إشارات رحمة من الله سبحانه وتعالى..
فمعظمها أحلام مستقبلية..تنبؤنا بوضوح عما سيحدث في قادم الأيام..
وعلى هذا تكون إما تبشيرية..تبشرنا بحدث سعيد كتفريج هم ويسر بعد عسر..
أو تكون تحذيرية..تحذرنا من مغبة ما نفعله وسوء عاقبته لطفا من الله لننتهي عما يوردنا المهالك..
وطيلة حياتي قابلت الكثير من مدعي العلم والقدرة على تعبير الرؤى وهم للأسف كاذبون..
فضلا عن مشاكل خاصة صادفتها كثيرا بسبب تفسيري للأحلام..
حيث إنني أفسر الأحلام تفسيرا تفصيليا..
وقد عرضني هذا لمشاكل مع أصحاب الأحلام ربما أقلها الاستهزاء إن كنت أواجهه بخصلة أو فعلة سيئة أو أحذره من مغبة أمر ما..
وأنا يا سادة لا أخجل من الاعتراف بذلك..وقد حذرني منه الكثيرين
بالفعل..بل إن المقربين نصحوني بعدم تفسير مثل تلك الأحلام التي تظهر نواقص
صاحبها ومغبة أعماله الخاطئة..
ولكني آليت على نفسي ألا أكتم علما وهبنيه الله تعالى..
لذلك كنت دوما أشكر الناصح وأقول له:
إن مثل تلك الأحلام رحمة لصاحبها لتحذيره قبل أن يقع في الخطأ أو لينتهي عما يفعل..
وهنا تتجلى رحمة الله بعباده..
فكيف يريد الله تحذير الحالم ثم أرفض أنا وأتركه في الظلمات؟..
المهم..
قررت في هذا المقال أن أروي لكم أمرين من عجائب التفاسير:
أولهما هو تأويل بعض الأشياء والأمور في الحلم على غير معناها في الحقيقة..
وذلك حتى تتضح الرؤية كاملة لكم..
وثانيهما هو بعض الأحلام ذات التفسير العجيب سواء التي صادفتني في حياتي أو التي قرأت عنها في كتب المفسرين من السلف..
ولكن هذا سيكون في الجزء الثاني من هذا المقال إن شاء الله ..
وحتى ذلك الحين..
أتمنى لكم نوما هادئا..
وأحلاما سعيدة...
الأيام في أيدي الناس من الكتب التي تدعي أنها تشتمل على تفسير للأحلام
وخاصة ما ينسب منها لعلماء من علماء السلف..
مثل كتاب (التفسير الكبير) لابن سيرين فهذا كتاب مكذوب على ابن سيرين رحمه الله..فلم يذكر عنه أنه ألف كتابا في التفسير..
وفي هذه المناسبة فقط أقول إن ابن سيرين رحمه الله ثبت عنه أنه كان راويا
للحديث..ولكنه لم يكن يكتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يرويه
مجرد رواية بلسانه..فكيف يتوقع منه أن يهمل كتابة حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم يتفرغ لكتابة تفسير للأحلام؟!..
وأغلب الظن عندي أنه كتاب قد جمعه تلاميذه عنه..ولكنه أبدا لم يخطه بيديه..
والكارثة في بعض الكتب التي نطالع فيها تفسيرا لكل شيء حسب حروف الهجاء!!
ككتاب (تعطير الأنام في تعبير المنام) لعبد الغني النابلسي
2-الرؤى ليست لها قواعد ثابتة بل تختلف حسب الرائي وحسب الزمان وحسب
المكان..بل حتى باختلاف الشخص الواحد فيختلف تعبير الرؤيا حسب حاله وحسب
ظروفه المحيطة به..
مما يؤكد أن الاعتماد على هذه الكتب وتأويل الرؤى من خلالها أمر لا يجوز ولا يصح..
أما أنه لا يجوز فقد ذكر العلماء رحمهم الله أن تعبير الرؤى مثل الفتوى
ولا يجوز بالإجماع الكذب في الفتوى فعلم من ذلك حرمة الكذب والدجل على
الناس في تأويل الرؤيا..
وأما كونها لا تصح فلأنها خلاف الحقيقة لأن المعبر يعتمد على فراسته وعلى موهبته التي غرسها الله فيه لا على كتب ومؤلفات
3-ينبغي علينا التفريق بوضوح بين أضغاث الأحلام أو حديث النفس وبين الرؤى
الصادقة التي جاء في تعظيمها أكثر من ثلاثين حديثا ومنها قوله صلى الله
عليه وسلم:
(لم يبق من النبوة الا المبشرات قالوا وما المبشرات قال:الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) رواه مسلم
إذن الرؤيا الصالحة جزء من النبوة..يقول العيني في (عمدة القاري):
(إن الأنبياء عليهم السلام يخبرون عما سيقع عن طريق الوحي وكذلك الرؤيا الصالحة فيها إخبار بالغيب)
4-الرؤيا في آخر الزمان لا تكاد تكذب كما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب)
5-أصدق الرؤى هي التي تكون بالأسحار (الثلث الأخير من الليل) لحديث أبي سعيد الخدري قوله صلى الله عليه وسلم:
(أصدق الرؤى بالأسحار)
6-لا يجوز التقول بما لم يره أحد في منام..أي أنه يكذب فيقول :رأيت كذا وهو لم ير لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من أفرى الفرى أن يري عينه ما لم ترى)
7-حقيقة الرؤيا
:قال أبو بكر بن العربي رحمه الله في كتابه (عارضة الأحوذي):
(إن الرؤيا إدراكات يخلقها الله في قلب العبد على يدي الملك أو الشيطان)
8-رؤى بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم:
أ-فسر النبي صلى الله عليه وسلم اللبن في المنام بالعلم
ب-لبس القميص في المنام بالدين
ج-العين الجارية في المنام تدل على العمل الذي يجري له
د-رؤيا القصر تدل على العمل الصالح أو عمل الصالحين
ه-لبس الذهب للرجال فتنة
و-النار المتكلمة فتنة
ز-الغنم السود هم العرب في المنام والبيض هم العجم
9-إشارات من تعبير الصحابة والتابعين وعلماء التأويل:
1-تنفيض كيس النقود دليل الموت
2-الدلو الممتلئ بالماء رمز لمولود
3-أكل الثوم دليل أكل مال حرام
4-الياسمين في المنام رمز العلماء ومن رأي الياسمين يلتقط فهو موت العلماء
5-أكل التمر في المنام هو حلاوة الإيمان في قلب العبد
6-المراوغة في التأويل هي الكذب في الحديث
7-مقاتلة الشمس هي مقاتلة الوالي
8-الرمانة ترمز إلى المرأة
9-الياقوتة أيضا رمز للمرأة
10-الحبل هو العهد والميثاق
11-القلم يرمز للولد وأيضا يرمز للعلم
12-الدابة ترمز للزوجة أو السفر
13-التفاح أمل وعمل ورياسة
وطوال حياتي..ومنذ أن وهبني الله القدرة على تفسير الأحلام وتعبير الرؤى تقابلني من الغرائب والعجائب الكثير..
والأكثر عجبا أن أحلاما كثيرة عرضت علي وكان تفسيرها مناقضا تماما لفحواها..
للدرجة التي تذهل صاحبها نفسه فلا يصدقها حتى تقع بالفعل..
وعندها قد لا يجني إلا الندم على ما فات..
والأحلام يا سادة إشارات رحمة من الله سبحانه وتعالى..
فمعظمها أحلام مستقبلية..تنبؤنا بوضوح عما سيحدث في قادم الأيام..
وعلى هذا تكون إما تبشيرية..تبشرنا بحدث سعيد كتفريج هم ويسر بعد عسر..
أو تكون تحذيرية..تحذرنا من مغبة ما نفعله وسوء عاقبته لطفا من الله لننتهي عما يوردنا المهالك..
وطيلة حياتي قابلت الكثير من مدعي العلم والقدرة على تعبير الرؤى وهم للأسف كاذبون..
فضلا عن مشاكل خاصة صادفتها كثيرا بسبب تفسيري للأحلام..
حيث إنني أفسر الأحلام تفسيرا تفصيليا..
وقد عرضني هذا لمشاكل مع أصحاب الأحلام ربما أقلها الاستهزاء إن كنت أواجهه بخصلة أو فعلة سيئة أو أحذره من مغبة أمر ما..
وأنا يا سادة لا أخجل من الاعتراف بذلك..وقد حذرني منه الكثيرين
بالفعل..بل إن المقربين نصحوني بعدم تفسير مثل تلك الأحلام التي تظهر نواقص
صاحبها ومغبة أعماله الخاطئة..
ولكني آليت على نفسي ألا أكتم علما وهبنيه الله تعالى..
لذلك كنت دوما أشكر الناصح وأقول له:
إن مثل تلك الأحلام رحمة لصاحبها لتحذيره قبل أن يقع في الخطأ أو لينتهي عما يفعل..
وهنا تتجلى رحمة الله بعباده..
فكيف يريد الله تحذير الحالم ثم أرفض أنا وأتركه في الظلمات؟..
المهم..
قررت في هذا المقال أن أروي لكم أمرين من عجائب التفاسير:
أولهما هو تأويل بعض الأشياء والأمور في الحلم على غير معناها في الحقيقة..
وذلك حتى تتضح الرؤية كاملة لكم..
وثانيهما هو بعض الأحلام ذات التفسير العجيب سواء التي صادفتني في حياتي أو التي قرأت عنها في كتب المفسرين من السلف..
ولكن هذا سيكون في الجزء الثاني من هذا المقال إن شاء الله ..
وحتى ذلك الحين..
أتمنى لكم نوما هادئا..
وأحلاما سعيدة...
المصادر:
..................
بعض مواقع الإنترنت مثل:
1-ويكيبديا
2-كوكل أجابات
3-موقع ما وراء الطبيعة
4-منتديات ماجدة