ذكر الشيخ الداعية محمد العريفي فـي موقعه على «تويتر» قصة عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله قال فيها:
(قبل 30 عاما التقى الأمير سلطان مفسر أحلام، وأراد سموه تفسير حلم فبدا يشرح ما رأى فقال:
حلمت أني في حديقة، سورها عال جداً فقفز السور سعود، ثم فهد وبقي معي عبدالله، ثم استطاع عبدالله قفز السور، فما تفسير الحلم!؟
قال المفسر: لن أقول حتى تتعهد بألا يمسني مكروه!
فقال الأمير سلطان: أتعهد بذلك.
عندها قال المفسر كلمتين: «لن تكون ملكا».
نعم بعد 30 سنة تحقق حلم سلطان رحمه الله، وكانت إرادة الله وقدره فوق كل شيء، فقد توفاه الله قبل أخيه الملك عبدالله، وتوفي وهو ولي للعهد ولم يكتب له أن يكون ملك للمملكة العربية السعودية، وتحقق تفسير ذلك المفسر.
والذي أقول وبأمانة إن سلطان -رحمه الله- أصبح ملكاً للقلوب منذ سنين طويلة بأعماله الخيرية ووفائه وحبه لشعبه وأفعاله الإنسانية الكبيرة ومشاريعه الشامخة في مختلف دول العالم.
نعم إنه سلطان الخير وسلطان الرحمة وسلطان القلوب والأفعال وسلطان العطاء الذي لم يتوقف ولن يتوقف حتى بعد وفاته لحسن ظني بأبنائه الأمير خالد وإخوانه الكرام، فهم خير خلف لخير سلف.
رحل سلطان بأعماله الصالحة، وسيلاقي بها رب كريم أرحم منا جميعاً به حتى من أقرب الناس اليه، وبقيت أعماله الكبيرة تشهد له وتجري له بالحسنات بإذن الله تعالى.
(قبل 30 عاما التقى الأمير سلطان مفسر أحلام، وأراد سموه تفسير حلم فبدا يشرح ما رأى فقال:
حلمت أني في حديقة، سورها عال جداً فقفز السور سعود، ثم فهد وبقي معي عبدالله، ثم استطاع عبدالله قفز السور، فما تفسير الحلم!؟
قال المفسر: لن أقول حتى تتعهد بألا يمسني مكروه!
فقال الأمير سلطان: أتعهد بذلك.
عندها قال المفسر كلمتين: «لن تكون ملكا».
نعم بعد 30 سنة تحقق حلم سلطان رحمه الله، وكانت إرادة الله وقدره فوق كل شيء، فقد توفاه الله قبل أخيه الملك عبدالله، وتوفي وهو ولي للعهد ولم يكتب له أن يكون ملك للمملكة العربية السعودية، وتحقق تفسير ذلك المفسر.
والذي أقول وبأمانة إن سلطان -رحمه الله- أصبح ملكاً للقلوب منذ سنين طويلة بأعماله الخيرية ووفائه وحبه لشعبه وأفعاله الإنسانية الكبيرة ومشاريعه الشامخة في مختلف دول العالم.
نعم إنه سلطان الخير وسلطان الرحمة وسلطان القلوب والأفعال وسلطان العطاء الذي لم يتوقف ولن يتوقف حتى بعد وفاته لحسن ظني بأبنائه الأمير خالد وإخوانه الكرام، فهم خير خلف لخير سلف.
رحل سلطان بأعماله الصالحة، وسيلاقي بها رب كريم أرحم منا جميعاً به حتى من أقرب الناس اليه، وبقيت أعماله الكبيرة تشهد له وتجري له بالحسنات بإذن الله تعالى.