سرطان
الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب المرأة في المجتمعات الغنية، وهو
السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يلي
قائمة من عشر أطعمة تحميك من سرطان الثدي .
الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب المرأة في المجتمعات الغنية، وهو
السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يلي
قائمة من عشر أطعمة تحميك من سرطان الثدي .
- التوفو
أطعمة الصويا بما في ذلك التوفو، تحتوي على نسبة عالية من الأيسوفلافون
التي تعتبر فعَالة جداَ كمضادات للخلايا السرطانية، لذلك نرى أن نساء شرق
أسيا الذين يستهلكون أطعمة الصويا والتوفا بشكل كبير، تنخفض لديهم نسبة
الإصابة بسرطان الثدي. نصيحة لإعداد التوفو: قم بشراء رأسٍ من التوفو، ثم
قم بتغليفها ببطانية وضعها بين صحنين لمدة ساعتين للتخلص من السوائل قبل
الطبخ مما ستمتص طعم كل شيءٍ من حولها.
- البروكلي
تعتبر البروكلي وخضار الكرنب الأخرى مصادر غنية بالإندول - 3- كربينول
(I3C)الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للسرطان، I3C له دورٌ مهم بالوقاية من
سرطان الثدي، لأنه يساعد على تحويل شكل توزان نسب الأستروجين بعيدا عن
الشكل الذي من المرجح أن يؤدي إلى يحفز نمو أورام. لذا تمتع بتناول
البروكلي الغير مطبوخ بشكلٍ كامل لضمان حصولك على المواد الغذائية بشكلٍ
أفضل، ،إما طبخه بالبخار أو القلي في زيت الزيتون.
- الملفوف الأحمر
الملفوف الأحمر هو نوع أخر من خضروات الكرنب، وبالإضافة إلى احتوائه على
I3C المضادات السرطانية بنسب عالية جداً، يعتبر ايضاً غني بالأنثوسيانين (
anthocyanadin)، الذي يمنحه اللون الأحمر، وهو عبارة عن الفلافونويد
(مركبات عضوية) مضادة لمرض السرطان، كما يحتوي على فيتامين أ الطبيعي مما
يجعل منها مضادات أكسدة قوية،و طريقة فعَالة أخرى لمنعتكاثر الخلايا
السرطانية. تمتعي بتناولها بإضافتها إلى طبق السلطة أومع المقالي الشهية.
- سمك السلمون المرقط (Rainbow Trout)
إحصل على زيت السمك من تناول طبق السمك الشهي، وليس من حبوب زيت السمك،
فالنساء الغير مصابات بسرطان الثدي لديهم مستويات أعلى من زيوت أوميغا 3 في
الجسم، كما أوجدت الدراسات أن نوعاً واحدا من اوميجا 3، DHA، يقلل من
إلتهاب الأنسجة التي يمكن أن تؤدي إلى نمو الورم، كما يعتبر تناول هذا
النوع من الأسماك المربى بالمزارع أمناً وأيضاً غني بأحماض الأوميجا 3 وزيت
السمك، على عكس أنواع الأسماك الأخرى التي تتم تربيتها بالمزارع.
- بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان بمتناول اليد، وأفضل مصدر نباتي لزيوت الأوميجا 3
المتوفرة بالقشور (مركبات واقية من السرطان مع تأثير الإستروجين النباتي
(Phytoestrogenic) )، والتي تعمل على إحباط خطر تعزيز الإستروجين الطبيعي
لنمو الأورام على المدى الطويل. إحرصي على تناول ملعقة إلى ملعقتين من
بذور الكتان يومياً، أوقومي بإضافته إلى طبق السلطة، أو إلى اللبن، أو
العصائر للحصول على الفائدة القصوى المرجوة، ومن ناحية أخرى، إحفظيه
بالثلاجة لتجنب النتانة.
- الكركم
الكركمين هو العنصر الأنشط في الكركم، البهار التي يعطي توابل الكاري
الهندية لونها الأصفر، وطعمها اللذيذ، وأظهرت الأبحاث الطبية أن الكركمين
يمنع بشكل كبير نمو خلايا سرطان الثدي، كما يعتبر من أقوى التوابل المضادة
للسرطان المعروفة، لذا أضيفي الكركم إلى أطباق الأرز، والبيض.
- فطر الشيتاكي
هنالك دراسات علمية هائلة التي تدعم تأثير مضادات السرطان المتوفرة في
مركبات تدعى لينتينان lentinan الموجودة بفطر شيتاكي، مع دراسات تعود الى
عام 1960، وتكمن أهميته الخاصة بقدرته على تقوية إستجابة الجسم نفسه
واكتساب مناعة طبيعية، ولكن تجنب تناوله نيء، بل قم بتقطيعه إلى شرائح،
ويقلى في زيت الزيتون كطبق جانبي لذيذ.
- توت العليق الوردي (Raspberries)
حمض الإيلاجيك (Ellagic Acid) يتوفر بأنواع عديدة من التوت، ولكن توفره
بالتوت العليق الوردي يمنحه ثلاث ميزات لمكافحة الخلايا السرطانية وهي:
إزالة سموم الخلايا السرطانية التي تؤدي إلى تراكم مواد كيميائية بالجسم،
وامتلاك قدرة مضادات الأكسدة لمنع تدمير الخلايا من قبل الجذور الحرة،
وأيضاً القدرة الفعلية على إبطاء نمو الخلايا السرطانية. يفضل تناولها
طازجة، وعضوية إن أمكن، أمَا بغير مواسمها، فاحرصي على امتلاك قطفة من
التوت المجمد وتناوليها كتحلية خفيفة!
- السلق
أثبتت الأبحاث، أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء تقل عند ازدياد
إستهلاكهم للأطعمة الغنية بالكاروتينات الطبيعية (فيتامين أ سابقاً)،
والسلق أحد المصادر المهمة لهذه الكاروتينات، إذ كوب واحد من السلق المطبوخ
يزودك بكمية مضاعفة من حاجتك اليومية من فيتامين أ، بدون وجود أي مضاعفات
عند تناول جرعات زائدة. قومي بطهيها قليلاً على البخار إلى أن تذبل، لأن
طهيها لمدة طويلة سيجعل طعمها مر.
- الشاي الأخضر
إن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة معروفة تعمل على بطء نمو خلايا
الثدي السرطانية، بالإضافة إلى وجود مركبات متعددة بأوراق الشاي الأخضر
التي لها تأثيرأً تأزرياً، لذلك ولضمان صحة أفضل، إسعى إلى شرب الشاي
الحقيقي، ولا تعتدمي على المستخلصات المتوفرة بحبوب منع الح