السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اخوتي في الله ان عالم الأحلام هو عالم له دلالته فى حياه الفرد وقد ورد ذكر الأحلام والرؤيا فى القرآن الكريم مما يدل على أن للحلم مغزى ومعنى فى حياتنا وقد تجد النفس متنفسا لها من خلال تلك الاحلام فوجودها في المنام مستحيل ان تكون وليدة الصدفه او انها وجدت عبثاً,ولو تأملت بها كثيراً لوجدت اسراراً كثيرة تحيط بها ولوجدت في نفسك مائة سؤال وسؤال ولماذا سميت بالموتة الصغرى ولماذا اقترنت مع الموتة الكبرى ..قال تعالى في سورة الزمر {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}صدق الله العظيم
اخوتي في الله ان التعمق بغموض الاحلام ستبهرنا اسرارها ولقد احتار العلماء فيها فأن تعمقنا فيها قد نتيه في غموضها وشعوبها,فعالم الاحلام له آثار ومؤثرات حسية تنبيهيه لتنبهك بماهو آتي او مؤثرات خارجية كمثل عدم الراحة في المنام بأختلاف موقع المنام او بنوع الفراش او الغطاء وكذلك البرد والحر او الاصوات التي تصدر حقيقة من الخارج اثناء المنام كصوت الهاتف اوالتلفاز والجرس وماشابه ذلك, او مؤثرات داخليه كمثل المرض او التهاب اي شئ في الجسم حتى ولو كان طفيف فمنام الانسان يجسد الالم ويجسد تلك المؤثرات ويعطيها صوره اخرى مستنبطه من احداث حقيقية لرموز قد تكون واقعية فيظن الحالم بأن مااتاه في منامه هو رؤيا مستقبليه ولايعلم بأن ماجائه في منامه ماهو الا سبب لاحدى الاسباب التي ذكرت سابقاً كمثل تلك العوارض .
وكذلك الرغبات تؤثر في مسار الرؤيا فهي ملبية للنفس ومنصفه لرائيها ومتنفسة لها ...
اذاً اين هي البشرى؟؟
البشرى موجوده في كل ماذكر ولكنها بدرجات متفاوته وهي بيد الله سبحانه تعالى يظهرها لمن يشاء من عباده فمنهم من يراها واضحة بدون تفسير كالرؤيا الصادقه الغير منسية ,ومنهم من يرى تفسيرها فيكون وقوع التفسير كمثل تذكيره بشئ كان غافلاً عنه والله اعلم
وللاسف اجد اغلب او كثير من القنواة وكثير من المنتديات بمفسريها من يسعى لكثرة التفاسير وبلكم الهائل بلا تمعن ولاتمحص في الرؤى ولكل حلم ورؤيا عندهم جواب واهمها رضى المستمع الغير واعي بمعنى التفسير بحيث ان يكون التفسير فيه التطمين من لاشئ او التبشير من لا شئ بدون علم مابنفس صاحب تلك الرؤى من احداث قد تمت معه قبل منامه او بدون علم ماحدث مع صاحب الرؤى من تلك العوارض التي ذكرت سابقاً ,او تجد لجوء المعبر للسؤال عن وضع محدد عام قد يكون مسار الرؤيا لاتنسب الى ماسئل عنه فيتم التفسير بناء على ذلك.او نسب الرؤى لحديث النفس واضغاث احلام بدون اقتناع ولاشرح اسباب نسبها لذلك.هذا واسئل الله الهدايه لهم ولنا اجمعين اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين
ونعود مرة اخرى لعنوان الموضوع لكل رؤيا لها وضعها الخاص وبياناتها الخاصه
ان ايامنا هذه التي تسير, تمر فيها احداث كثيره, ومواضيع منوعه, وفي المقابل توجد احلاماً كثيره, ومتنوعة ايضاً, ولكن مايؤثر بها هو تنوع مؤثرات اليقظه!!؟ بمعنى ستجد نفسك مهتم بموضوع معين واحد طوال ايامك, ولكن ستجد خلال ايامك تلك توجد مواضيع اخرى اخذت تركيزك حتى ولو لحظات بسيطة!! فتصيبها رؤياك ,وعند سؤالك عن مايقلقك ستجد نفسك تهمل ماتقصده رؤياك بهدف الاختصار او الاستبعاد وستذكر مباشرة الموضوع المعين فقط فتهمل ماتقصده رؤياك وذلك لمقارنتك بالمظهر الخارجي لرؤياك بدون علم برموز ماجاء فيها ,ولكنك لو تركت رؤياك جانباً وعن مادار فيها جانباً ..وتحدثت بشكل عام عن احداث ايامك سواء كبيرة او صغيرة ستجد نفسك ستذكر ماتقصده رؤياك وستذكره من تلقاء نفسك ,واعلم ان ماتذكره من تلقاء نفسك ويكون مختلف عن ماجاء في رؤياك فقد يكون فيه التبشير والله اعلم.
ولهذا ارجو من الاعضاء ارسال بيانات عن كل رؤيا يتم وضعها في المنتدى فلكل رؤيا لها وضعها الخاص.
وللحديث بقية
محمدناصر
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اخوتي في الله ان عالم الأحلام هو عالم له دلالته فى حياه الفرد وقد ورد ذكر الأحلام والرؤيا فى القرآن الكريم مما يدل على أن للحلم مغزى ومعنى فى حياتنا وقد تجد النفس متنفسا لها من خلال تلك الاحلام فوجودها في المنام مستحيل ان تكون وليدة الصدفه او انها وجدت عبثاً,ولو تأملت بها كثيراً لوجدت اسراراً كثيرة تحيط بها ولوجدت في نفسك مائة سؤال وسؤال ولماذا سميت بالموتة الصغرى ولماذا اقترنت مع الموتة الكبرى ..قال تعالى في سورة الزمر {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}صدق الله العظيم
اخوتي في الله ان التعمق بغموض الاحلام ستبهرنا اسرارها ولقد احتار العلماء فيها فأن تعمقنا فيها قد نتيه في غموضها وشعوبها,فعالم الاحلام له آثار ومؤثرات حسية تنبيهيه لتنبهك بماهو آتي او مؤثرات خارجية كمثل عدم الراحة في المنام بأختلاف موقع المنام او بنوع الفراش او الغطاء وكذلك البرد والحر او الاصوات التي تصدر حقيقة من الخارج اثناء المنام كصوت الهاتف اوالتلفاز والجرس وماشابه ذلك, او مؤثرات داخليه كمثل المرض او التهاب اي شئ في الجسم حتى ولو كان طفيف فمنام الانسان يجسد الالم ويجسد تلك المؤثرات ويعطيها صوره اخرى مستنبطه من احداث حقيقية لرموز قد تكون واقعية فيظن الحالم بأن مااتاه في منامه هو رؤيا مستقبليه ولايعلم بأن ماجائه في منامه ماهو الا سبب لاحدى الاسباب التي ذكرت سابقاً كمثل تلك العوارض .
وكذلك الرغبات تؤثر في مسار الرؤيا فهي ملبية للنفس ومنصفه لرائيها ومتنفسة لها ...
اذاً اين هي البشرى؟؟
البشرى موجوده في كل ماذكر ولكنها بدرجات متفاوته وهي بيد الله سبحانه تعالى يظهرها لمن يشاء من عباده فمنهم من يراها واضحة بدون تفسير كالرؤيا الصادقه الغير منسية ,ومنهم من يرى تفسيرها فيكون وقوع التفسير كمثل تذكيره بشئ كان غافلاً عنه والله اعلم
وللاسف اجد اغلب او كثير من القنواة وكثير من المنتديات بمفسريها من يسعى لكثرة التفاسير وبلكم الهائل بلا تمعن ولاتمحص في الرؤى ولكل حلم ورؤيا عندهم جواب واهمها رضى المستمع الغير واعي بمعنى التفسير بحيث ان يكون التفسير فيه التطمين من لاشئ او التبشير من لا شئ بدون علم مابنفس صاحب تلك الرؤى من احداث قد تمت معه قبل منامه او بدون علم ماحدث مع صاحب الرؤى من تلك العوارض التي ذكرت سابقاً ,او تجد لجوء المعبر للسؤال عن وضع محدد عام قد يكون مسار الرؤيا لاتنسب الى ماسئل عنه فيتم التفسير بناء على ذلك.او نسب الرؤى لحديث النفس واضغاث احلام بدون اقتناع ولاشرح اسباب نسبها لذلك.هذا واسئل الله الهدايه لهم ولنا اجمعين اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين
ونعود مرة اخرى لعنوان الموضوع لكل رؤيا لها وضعها الخاص وبياناتها الخاصه
ان ايامنا هذه التي تسير, تمر فيها احداث كثيره, ومواضيع منوعه, وفي المقابل توجد احلاماً كثيره, ومتنوعة ايضاً, ولكن مايؤثر بها هو تنوع مؤثرات اليقظه!!؟ بمعنى ستجد نفسك مهتم بموضوع معين واحد طوال ايامك, ولكن ستجد خلال ايامك تلك توجد مواضيع اخرى اخذت تركيزك حتى ولو لحظات بسيطة!! فتصيبها رؤياك ,وعند سؤالك عن مايقلقك ستجد نفسك تهمل ماتقصده رؤياك بهدف الاختصار او الاستبعاد وستذكر مباشرة الموضوع المعين فقط فتهمل ماتقصده رؤياك وذلك لمقارنتك بالمظهر الخارجي لرؤياك بدون علم برموز ماجاء فيها ,ولكنك لو تركت رؤياك جانباً وعن مادار فيها جانباً ..وتحدثت بشكل عام عن احداث ايامك سواء كبيرة او صغيرة ستجد نفسك ستذكر ماتقصده رؤياك وستذكره من تلقاء نفسك ,واعلم ان ماتذكره من تلقاء نفسك ويكون مختلف عن ماجاء في رؤياك فقد يكون فيه التبشير والله اعلم.
ولهذا ارجو من الاعضاء ارسال بيانات عن كل رؤيا يتم وضعها في المنتدى فلكل رؤيا لها وضعها الخاص.
وللحديث بقية
محمدناصر