[size=undefined]
أسرار الوضوء
ألقت الدكتورة هانم فتحي خاطر الضوء على أهمية الوضوء ودوره الكبير في حياة المسلم وكيف يؤدي الى صحة البدن وسمو النفس وان اتقان الوضوء يزود الانسان بطاقة ايجابية عالية عن طريق الماء الذي يحمل ذرات الطاقة في طياته ويزود الجسم بها مؤكدة أن الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة ويعيد التوازن الأمثل للجمال الحيوي وهكذا تتضح لنا الحكمة الشرعية من الوضوء لأنــه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي والتلوث البيئي والمجالات الكهربائية والمغناطيسية كافة.
وأكدت الدكتورة أن الوضوء يقلل من تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد لأه يرطب سطح الجلد بالماء فيحمي خلايا الطبقات السطحية والداخلية للجلد من الأشعة الضارة . ونوهت بأن الدراسات أثبتت أن الوضوء يؤدي الى استرخاء نفسي , لذلك فهو علاج للقلق والغضب وتلك الأعراض تقل كثيراً بعد الوضوء , وهنا تتضح الحكمة في عظمة الوضوء اذ يدعو رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه من يغضب الى ان يقوم فيتوضأ فينقله الوضوء من حالة الثورة والغضب الى حالة الهدوء والسكينة .
الوضوء صحة وعافية
إن للوضوء دوراً كبيراً في حياة المسلم فيجعله دائماً في حيوية وتألق لأنه ليس فقط تنظيف للأعضاء الظاهرة بل يضفي على نفس المؤمن الراحة والطمأنينة والسعادة فيؤدي الى صحة البدن وسمو الروح ,, وأسرار الوضوء لا تحصى : فهو عبادة لله رب العالمين وهو شطر الايمان ومزيل الخطايا كما أخبرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ,, وهو العلامة التي يتعرف بها الينا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يوم القيامة , عن أبي هريرة رضي الله عنه ( ان رسول الله قال: أن امتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل).
قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا أذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين وان كنتم جنباً فاطهروا وان كنتم مرضى أو على سفر أوجاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدا طيباً فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه , ما يريد الله ليجعلكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)) – المائدة:6 ,,, وان اسباغ الوضوء واتقانه يزود الانسان بطاقة ايجابية عالية عن طريق الماء الذي يحمل ذرات الطاقة في طياته , ويزود الجسم بها والتدليك اثناء الوضوء يحرك مسارات الطاقة في الجسد وينبه الاعضاء الداخليه مما يساعد على تحسين الصحه وتعجيل الشفاء تماماً كما يحدث في العلاج بالتدليك الصيني .
يعيد للجسم توازنه
يتعرض الإنسان يومياً لتيارات من الشحنات الكهرومغناطيسية من الغلاف الجوي المحيط بنا , مما يؤدي الى إختلال توزيع الأيونات السالبة والموجبة على سطح الجلد وتتراكم شحنات من الأيونات في منطقة الرأس والقدمين تماماً كما تتراكم شحنات الطاقة الزائدة عند القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية .
عندما يتوضأ الإنسان فإن الماء يعيد ترتيب الأيونات الكهربائية السالبة والموجبة الى سطح الجلد ومن ثم يعيد الأيونات الى وضعها الطبيعي فيتجدد نشاط الجسم ويتخلص من التعب والتشتت الفكري والنفسي , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملآن مابين السموات والأرض , والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك)).
تمكن العلماء من قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية الأخرى عن طريق Bioresonance بالإضافة الى كاميرات حديثة Kirlian Photography تستطيع أن تصور المجال المغناطيسي المحيط بكل كائن حي ويتحكم في وجودنا ككائنات حية ومن دونه نتحلل ونفنى .
الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة ويعيد التوازن الأمثل للمجال الحيوي ةهكذا تتضح لنا الحكمة من شرعية الوضوء لأنه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي والتلوث البيئي وكافة المجالات الكهربائية والمغناطيسية التي تؤثر في طاقة الإنسان الحيوية ويجدد خلايا الجسم ويمدها بالطاقة التي تشع من الجسد.
وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه احمد عن ابي امامة : (( من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام الى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت اليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت اليه أذناه ونظرت اليه عيناه وحدث به نفسه من سوء)).
اكتشف ان للذنوب علاقة بالايدي والوجه والاذن والارجل حيث تحدث أثراً سلبيا في مسارات الطاقة والمجال الحيوي الذي يحيط بجسم الإنسان مما يؤثر في صحة العضو او الوجه لأن الذرات المكونة لجسم الإنسان عبارة عن طاقات الكتروكيميائية والكترومغناطيسية.
وقد يكون المراد بموقع النور هو الهالة المحيطة بجسم الإنسان في دعاء الرسول (( اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً وفوقي نوراً وتحتي نوراً وامامي نوراً وخلفي نوراً واجعل لي نوراً)).?
ينظف البشرة ويحميها
تكرار الوضوء وعملية التدليك تأخر التجاعيد وعلامات تقدم العمر لأن الوضوء ينشط عضلات الوجه فيتأخر ضمورها, ويظل الوجه يتمتع بالنضارة والحيوية لفترة أطول .
الوضوء ينظف البشرة الدهنية ويزيل العرق ويزيل الغبار فلقد أثبت العلماء أن ملايين الميكروبات توجد على الجلد خاصة الأيدي , الأقدام , الوجه وتهاجم جلد الإنسان اذا أهمل نظافته لتراكم افرازات الجلد المختلفة ( دهون و عرق) مما يتسبب في حك الجلد بالأظافر , فتدخل الميكروبات الى الجلد فتظهر علامات الإصابة على شكل أعراض مرضية , وأظهرت الأبحاث أن الإغتسال بالماء الجاري ثلاث مرات أثناء الوضوء يزيل حوالي 95% من تلك الميكروبات الرابضة على الجلد .
والوضوء يقلل من تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد لأنه يرطب سطح الجلد بالماء فيحمي خلايا الطبقات السطحية والداخلية للجلد من الأشعة الضارة .
يجدد النشاط والحيوية
ولأن الدورة الدموية في الأطراف العلوية (اليدين والساعدين) والأطراف السفلية (القدمين والساقين) تكون ضعيفة مقارنة بالأعضاء الأخرى نتيجة بعدها عن القلب فإن غسل وتدليك الأطراف يقوي الدورة الدموية بها ويقضي على التعب والارهاق ويعيد توازن الطاقة التي تسرى في مسارات جسم الإنسان وينقي ويطهر المرء من ذنوبه وخطاياه فيشعر الإنسان بعد اسباغ الوضوء بالراحة النفسية والجسدية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الطهور شطر الإيمان)) وقال (( أن امتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل))... وأثبتت الدراسات أن الوضوء يؤدي الى استرخاء نفسي لذلك فهو علاج للقلق والغضب وتلك الاعراض تقل كثيراً بعد الوضوء وهناك تتضح الحكمة في عظمة الوضوء ان يدعو الرسول من يغضب ان يقوم فيتوضأ فينقله الوضوء من حالة الثورة والغضب الى حالة الهدوء والسكينة ,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من نار وانما تطفىء النار بالماء فاذا غضب احدكم فيتوضأ)).
ولقد أثبت العلم الحديث ان الوضوء وكذلك الإغتسال في وجود الضوء يؤدي الى سقوط فوتونات الضوء Light photons فوق الماء مما يؤدي الى انطلاق ايونات سالبة الشحنة من جزيئات الماء عبارة عن شحنات كهرومغناطيسية وتقل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ومن هنا يتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم وآلام العضلات وحالات القلق والأرق والإنفعال والغضب .
للوضوء علاقة بعلم المنعكسات (التدليك)
وتقول الدكتورة أن علماء صينيين أكدوا ان طريقة وضوء المسلمين لها علاقة وثيقة بعلم التدليك الصيني حيث يقومون بالضغط على اماكن معينة بالجسم (نقاط العلاج) فتعيد توازن الطاقة وسيرها في مسارات فتمحوها معها اي ركود في الطاقة.
ببساطة تعتمد المعالجة الإنعكاسية المساج او التدليك بالاصبع Acupressure على تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين او الوجه والاثنين بطريقة معينة فيحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق مختلفة من الجسم ويرتكز على نظرية موجودة في الطب الصيني القديم وتقول ان طاقة كامل الجسم تتدقق الى القدمين وانسداد هذه الطاقة يؤثر سلباً في الجسم .
يعود اصل المعالجة الانعكاسية الى 5000 سنة على الاقل وهو نفس تاريخ المعالجة بالابر الصينية كما عرف المصريون القدماء والهنود قبل نحو 3000 عام وعرفه الهنود الحمر في القرن السادس عشر وكان الطبيب الامريكي وليام فيتز جيرالد اول من ساعد على انتشار تلك الطريقة في العلاج عام 1913 حيث كان يعمل رئيساً بقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى سانت فرانس بولاية كونكتكت ولاحظ ان بعض المرضى لم يشعروا بآلام شديدة عند اجراء بعض العمليات في الانف والحنجرة بينما يتألم غيرهم وعرف السر في ذلك وهو ان الذين لم يتألموا كانوا يضغطون على ايديهم في مناطق معينة بسبب الخوف والقلق ومع مرور الوقت استطاع فيتز جيرالد ان يعرف تلك المناطق وغيرها وبالتالي تأثيرها على اعضاء الجسم المحتلفة وبعدها تطور هذا العلم كثيراً حتى اصبح احد فروع الطب البديل واستخدموا كثيراً اليدين والقديم في العلاج ويعتبره المتخصصون الأب الحقيقي في فن الوخز بالابر Acupuncture وهو الأن يمارس من قبل اعداد كثيرة من الاطباء والمشتغلين بالعلاج الطبيعي في العالم واهتمت به منظمة الصحه العالمية في عقد الثمانينات يكون العلاج من خلال مسارات غير مرئية ويظل الجسم صالحاً طالما ان هذا التيار الكهروحيوي يتدفق بحرية في الجسم فاذا توقف هذا التيار عن الوصول لأي جزء من أجزاء الجسم مما يؤدي الى الشعور بالألم وحدوث المرض .
عرفت الطاقة الحيوية أو التيار الكهروحيوي Bioelectrical منذ قديم الزمان باسم (الكا)عند قدماء المصريين أو (تشي) عند الصينيين و (برانا) عند خبراء اليوجا والمغناطيسية الحيوية Bio Magnetic Force كما سماها الدكاور انطوان مسمر اما السيد المسيح فسماها النور .
ويقوط طب المنعكسات على وجود نقاط انعكاسية متصلة بمسارات الطاقة التي تمر بجميع اعضاء واجزاء الجسم الداخلية والخارجية في الكفين والقدمين ويعتمد العلاج على الضغط فوق هذه المواضيع وعند تلك هذه النقاط او الضغط عليها باطراق الأصابع ضغطا مطرداً فان الطاقة تتحرك وتنشط في هذه الأعضاء او الأجزاء فيزول الألم ويقي ويعالج ايضا الكثير من الأمراض ان لوحة المفاتيح او الخريطة الخاصه بالتيار الكهروحيوي الذي يتدفق في اجسامنا موجودة على الكفين والقدمين كما هو موضوع بالصور فمثلا الأقسام في الأصبع الكبير للقدم تمثل الرأس والدماغ فيمكن تخفيف آلام الصداع عن طريق اعتماد العلاج الانعكاسي بتدليك الأصبع الكبير وهكذا .
ان المعالجة الصينية بالوخز بالابر ACUPUNCTURE يجب ان يقوم بها خبير في هذا المجال أما المعالجة بالتدليك بالأصابع FINGER PRESURE يمكن لأي شخص ان يقوم بها ولا تؤدي الى أية مضاعفات خاصة في اليدين والقدمين وتقي وتعالج الكثير من الأمراض وهي ايضا بمثابة وقاية صحية تبعث النشاط والحيوية في الجسم لانها ترسل طاقات شفائية منعشة للجسد ويوجد أيضاً متخصصون في علم الانعكاسات ويعالجون امراضلً كثيرة تلم بالبدن عن طريق التدليك والمسلمون يمارسون ذلك كل خمس مرات على الأقل فقط اذا اسبغوا الوضوء وخللوا بين الأصابع .
فوائد التدليك أو المساج أثناء الوضوء
تقليل الألم لأن التدليك يؤدي الى افراز المورفينات الطبيعية من الدماغ (وليس المورفين الذي يتعاطاه المدمنون) .
إحساس بالراحة
تكسير بلورات الكالسيوم التي تتجمع في القدمين بسبب الجاذبية الأرضية اذا كان الجسم مصاباً بحالة مرضية (أي هناك عدم توازن) .
تؤثر في الدورة الدموية والأعصاب وتساعد القوة الشفائية الطبيعية الموجودة في الجسم بدون اللجوء الى أدوية .
ان التدليك لبعض المناطق (كما في الوضوء) يخفف من حدة التوتر الناتج عن ضغوط الحياة اليومية المختلفة نتيجة العمل , العاطفة , الجسد , البيئة , مما يقي الجسم من الأمراض المختلفة ويتجدد نشاطه وحيويته .
ليس فقط الوقاية بل والعلاج أيضاً حيث يساعد في علاج الكثير من الأمراض مثل :-
• الإمساك
• الأرق
• آلام الظهر
• التوتر
• إرتفاع ضغط الدم
• القولون العصبي
• الصداع والصداع النصفي
• ‘ضطرابات الدورة الدموية
• عدم التوازن الهرموني
وفي الوضوء يدلك المسلم النقاط الانعكاسية مما يخلصه من المخلفات الضارة المتراكمة في الجهازين اللمفاوي والهضمي ويخلصه أيضاً من التوتر والغضب وغيرهما وتتوازن الطاقة في اعضاء جسده وبالتالي يزداد نشاطه الحيوي ويقيه ويعالجه أيضاً من كثير من الأمراض .
تدليك اليدين والقدمين
أثبتت الأبحاث ان جلد اليدين به العديد من الميكروبات التي قد تنتقل من اليد الى الفم والأنف لهذا لا بد من غسيل اليدين بعناية أثناء الوضوء .
وقال صلى الله عليه وسلم (( إذا إستيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث))
ثبت أن تدليك اليدين والقدمين يسكن الآلام نتيجة افراز مادة الاندروفين فيتخلص الانسان من التوتر والغضب . وعندما نتأمل هدى المصطفى في كيفية الغسل تتضح لنا بعض أسرار الوضوء الأخرى حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم يغسل ويدلك النصف الأيمن من الجسم (من اعلى الى اسفل) ثم يفعل نفس الشيء في النصف الايسر وهذه الحركات تعيد نشاط طاقة المسارات ويزيل اي ركود او انسداد بها فيؤدي ذلك الى رقع كفاءة اعضاء البدن المختلفة .
وينصح الخبراء بالضغط على العقلتين الاولى والثانيه من اصبع الخنصر في كل من الكفين حيث تقع النقطة الخاصة باعادة شحن الجسم بالطاقة اللازمة لمواصلة العمل والحركة عند الشعور بالتعب .
التدليك او الضغط على نقطة يساعد على تدفق الطاقة والدم والمواد الغذائية والنبضات العصبية المتصلة بالنقاط الانعكاسية في اليد او القدم وبذلك يصحح الخلل من خلال الضغط على هذه النقط الانعكاسية .
ونوهت الباحثة الى ان عملية التخليل بين اصابع اليدين والقدمين تعمل على تدليك بعض النقاط الخارجية كما يسميها علم الابر الصينية مما يخقق كثيرا من آلام الصداع ويساعد في علاج مشكلات اصابع القدمين كمان ان تدليك النقطة st 44 بين اصابع القدم الثاني والثالث لها تاثير مهدىء وتقلل من التوتر الناتج عن ضغوط العمل .
يرى الخبراء ضرورة ممارسة الضغط المطرد على الاغشية او الاوتار الموجودة بين الاصابع واكبر هذه الاغشية هو الغشاء الموجود بين الابهام والسبابة وتعتبر هذه الاوتار بداية للاعصاب ويجب ممارسة الضغط عليها يومياً .
المضمضة تحمي الوجه من التجاعيد
وفي هذا الاطار فقد ثبت علمياً ان المضمضة تحمي الفم واللثة والبلعوم من الالتهاب وتقي الاسنان من النخر (عن طريق ازالة فضلات الطعام ) وكذلك تمنع ابتلاع الصديد والعفونة (مع اللعاب والطعام) فلا تسري الميكروبات الضارة التي تسبب العديد من الامراض الى الدم .
المضمضة تجعل الوجه مستديراً لانها تنمي بعض عضلات الوجه واثبت العلماء ان عملية المضمضة (ادخال الماء في الفم وتحريكه ثم اخراجه) تعتبر من تمارين حماية الوجه من التجاعيد وهذا التمرين يضفي الهدوء النفسي لو اتقن المرء تحريك عضلات فمه اثناء المضمضة .
وتحريك اللسان اثناء المضمضة هام جدا لانه توجد في اللسان نقاط انعكاسية هامة تتصل باعضاء معينة هي :-
- المعدة
- الطحال
- الكلية
- المثانة
- الكبد
- المرارة
- القلب
- الرئتين
كذلك يقوم اللسان بتدليك اللثة مما ينشط الدورة الدموية .
الإستنشاق ينظف الأنف
أثبت الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي اجريت للمحافظين على الوضوء بالطريقة الصحيحة وغير المحافظين انه في حالة الأولى تكون المزرعة الميكروبية خالية من الميكروبات اما في حالة عدم الوضوء فان المزرعة الميكروبية يظهر بها كميات كبيرة من انواع البكتيريا المختلفة شديدة العدوى والانتشار مسببة امراضا عديدة لغير المتوضئين مما قد يسبب لهم التسمم الذاتي نتيجة تكاثر الميكروبات الضارة في تجوفي الانف ثم تنتقل منه الى المعدة والامعاء وقد تدخل الى الدورة الدموية مسببة امراضاً عديدة ولكن مع استمرار غسل الانف والاستنشاق والاستنثار بقوة (طرد الماء من الانف بقوة) يصبح هذا التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيم مما ينعكس على الحالة الصحية للجسم كله .
غسل الوجه واليدين ومسح الرأس
في غضون ذلك اشار الدكتور سعيد شلبي (استاذ الطب التكميلي والجهاز الهضمي والكبد في المركز القومي للبحوث بالقاهرة ) الى ان الوضوء خمس مرات يقضي تماما على آلام الصداع وانه اثناء الوضوء يتم الضغط على مراكز معينة في الوجه مما يؤدي الى افرازات الاندروفينات التي تفرد المورفينات الطبيعية المسؤولة عن شعور الانسان بالسعادة ويختفي القلق والغضب .
وغسل الوجه يزيل الاتربة والميكروبات زازالة العرق من سطح الجلد كما انه ينظف الجلد من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية وهذه تكون غالبا موطنا ملائما جدا لمعيشة وتكاثر الجراثيم ويعالج امراض الصداع النصفي وشلل الوجه النصفي والجيوب الأنفية .
ان تدليك المرفقين ينشط الجهاز المناعي لأنه ينشط النقطة الانعكاسية الموجودة بجوار المرفق عند ثني الذراع ويحسن ايضاً من نشاط العمود الفقري والركبة والمثانة ويزيد الاسترخاء والهدوء . وكذلك تبين ان منطقة اليدين الى المرفقين تمر بها ستة مسارات للطاقة هي الرئة والامعاء الغليظة والدقيقة والقلب وغلاف القلب ,, فتدليك اليدين الى المرفقين في الوضوء يعتبر اعادة توازن لهذه المسارات وازالة اي اسنداد فيها .
كما ان مسح الرأس ينشط مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم ( من الرأس الى القدمين) واذا فمسح الرأس هو لمركز الطاقة الروحية والعقلية مما يهيىء المسلم للصلاة.
وتوجد في أذن الانسان خريطة كاملة لمسارات الطاقة في جميع أجزاء الجسم وهي تتمثل في نقط على الأذن الخارجية ,, ومسح جميع لأجزاء الأذن يكون بالسبابة والإبهام فذلك ينشط طاقة معظم أجهزة الجسم ,, ولقد استفاد العلماء المتخصصون من تلك الخريطة واستخدموا الابر الصينية على تلك المسارات في علاج الكثير من الامراض وهكذا يعتبر مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما بالسابة والابهام بديلا للابر الصينية ومنشطاً ومعيداً لتوازن جميع اعضاء الجسم .
[/size]
نقلاً عن صحيفة الوطن الكويتية
أسرار الوضوء
ألقت الدكتورة هانم فتحي خاطر الضوء على أهمية الوضوء ودوره الكبير في حياة المسلم وكيف يؤدي الى صحة البدن وسمو النفس وان اتقان الوضوء يزود الانسان بطاقة ايجابية عالية عن طريق الماء الذي يحمل ذرات الطاقة في طياته ويزود الجسم بها مؤكدة أن الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة ويعيد التوازن الأمثل للجمال الحيوي وهكذا تتضح لنا الحكمة الشرعية من الوضوء لأنــه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي والتلوث البيئي والمجالات الكهربائية والمغناطيسية كافة.
وأكدت الدكتورة أن الوضوء يقلل من تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد لأه يرطب سطح الجلد بالماء فيحمي خلايا الطبقات السطحية والداخلية للجلد من الأشعة الضارة . ونوهت بأن الدراسات أثبتت أن الوضوء يؤدي الى استرخاء نفسي , لذلك فهو علاج للقلق والغضب وتلك الأعراض تقل كثيراً بعد الوضوء , وهنا تتضح الحكمة في عظمة الوضوء اذ يدعو رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه من يغضب الى ان يقوم فيتوضأ فينقله الوضوء من حالة الثورة والغضب الى حالة الهدوء والسكينة .
الوضوء صحة وعافية
إن للوضوء دوراً كبيراً في حياة المسلم فيجعله دائماً في حيوية وتألق لأنه ليس فقط تنظيف للأعضاء الظاهرة بل يضفي على نفس المؤمن الراحة والطمأنينة والسعادة فيؤدي الى صحة البدن وسمو الروح ,, وأسرار الوضوء لا تحصى : فهو عبادة لله رب العالمين وهو شطر الايمان ومزيل الخطايا كما أخبرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ,, وهو العلامة التي يتعرف بها الينا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يوم القيامة , عن أبي هريرة رضي الله عنه ( ان رسول الله قال: أن امتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل).
قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا أذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين وان كنتم جنباً فاطهروا وان كنتم مرضى أو على سفر أوجاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدا طيباً فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه , ما يريد الله ليجعلكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)) – المائدة:6 ,,, وان اسباغ الوضوء واتقانه يزود الانسان بطاقة ايجابية عالية عن طريق الماء الذي يحمل ذرات الطاقة في طياته , ويزود الجسم بها والتدليك اثناء الوضوء يحرك مسارات الطاقة في الجسد وينبه الاعضاء الداخليه مما يساعد على تحسين الصحه وتعجيل الشفاء تماماً كما يحدث في العلاج بالتدليك الصيني .
يعيد للجسم توازنه
يتعرض الإنسان يومياً لتيارات من الشحنات الكهرومغناطيسية من الغلاف الجوي المحيط بنا , مما يؤدي الى إختلال توزيع الأيونات السالبة والموجبة على سطح الجلد وتتراكم شحنات من الأيونات في منطقة الرأس والقدمين تماماً كما تتراكم شحنات الطاقة الزائدة عند القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية .
عندما يتوضأ الإنسان فإن الماء يعيد ترتيب الأيونات الكهربائية السالبة والموجبة الى سطح الجلد ومن ثم يعيد الأيونات الى وضعها الطبيعي فيتجدد نشاط الجسم ويتخلص من التعب والتشتت الفكري والنفسي , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملآن مابين السموات والأرض , والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك)).
تمكن العلماء من قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية الأخرى عن طريق Bioresonance بالإضافة الى كاميرات حديثة Kirlian Photography تستطيع أن تصور المجال المغناطيسي المحيط بكل كائن حي ويتحكم في وجودنا ككائنات حية ومن دونه نتحلل ونفنى .
الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة ويعيد التوازن الأمثل للمجال الحيوي ةهكذا تتضح لنا الحكمة من شرعية الوضوء لأنه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي والتلوث البيئي وكافة المجالات الكهربائية والمغناطيسية التي تؤثر في طاقة الإنسان الحيوية ويجدد خلايا الجسم ويمدها بالطاقة التي تشع من الجسد.
وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه احمد عن ابي امامة : (( من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام الى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت اليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت اليه أذناه ونظرت اليه عيناه وحدث به نفسه من سوء)).
اكتشف ان للذنوب علاقة بالايدي والوجه والاذن والارجل حيث تحدث أثراً سلبيا في مسارات الطاقة والمجال الحيوي الذي يحيط بجسم الإنسان مما يؤثر في صحة العضو او الوجه لأن الذرات المكونة لجسم الإنسان عبارة عن طاقات الكتروكيميائية والكترومغناطيسية.
وقد يكون المراد بموقع النور هو الهالة المحيطة بجسم الإنسان في دعاء الرسول (( اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً وفوقي نوراً وتحتي نوراً وامامي نوراً وخلفي نوراً واجعل لي نوراً)).?
ينظف البشرة ويحميها
تكرار الوضوء وعملية التدليك تأخر التجاعيد وعلامات تقدم العمر لأن الوضوء ينشط عضلات الوجه فيتأخر ضمورها, ويظل الوجه يتمتع بالنضارة والحيوية لفترة أطول .
الوضوء ينظف البشرة الدهنية ويزيل العرق ويزيل الغبار فلقد أثبت العلماء أن ملايين الميكروبات توجد على الجلد خاصة الأيدي , الأقدام , الوجه وتهاجم جلد الإنسان اذا أهمل نظافته لتراكم افرازات الجلد المختلفة ( دهون و عرق) مما يتسبب في حك الجلد بالأظافر , فتدخل الميكروبات الى الجلد فتظهر علامات الإصابة على شكل أعراض مرضية , وأظهرت الأبحاث أن الإغتسال بالماء الجاري ثلاث مرات أثناء الوضوء يزيل حوالي 95% من تلك الميكروبات الرابضة على الجلد .
والوضوء يقلل من تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد لأنه يرطب سطح الجلد بالماء فيحمي خلايا الطبقات السطحية والداخلية للجلد من الأشعة الضارة .
يجدد النشاط والحيوية
ولأن الدورة الدموية في الأطراف العلوية (اليدين والساعدين) والأطراف السفلية (القدمين والساقين) تكون ضعيفة مقارنة بالأعضاء الأخرى نتيجة بعدها عن القلب فإن غسل وتدليك الأطراف يقوي الدورة الدموية بها ويقضي على التعب والارهاق ويعيد توازن الطاقة التي تسرى في مسارات جسم الإنسان وينقي ويطهر المرء من ذنوبه وخطاياه فيشعر الإنسان بعد اسباغ الوضوء بالراحة النفسية والجسدية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الطهور شطر الإيمان)) وقال (( أن امتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل))... وأثبتت الدراسات أن الوضوء يؤدي الى استرخاء نفسي لذلك فهو علاج للقلق والغضب وتلك الاعراض تقل كثيراً بعد الوضوء وهناك تتضح الحكمة في عظمة الوضوء ان يدعو الرسول من يغضب ان يقوم فيتوضأ فينقله الوضوء من حالة الثورة والغضب الى حالة الهدوء والسكينة ,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من نار وانما تطفىء النار بالماء فاذا غضب احدكم فيتوضأ)).
ولقد أثبت العلم الحديث ان الوضوء وكذلك الإغتسال في وجود الضوء يؤدي الى سقوط فوتونات الضوء Light photons فوق الماء مما يؤدي الى انطلاق ايونات سالبة الشحنة من جزيئات الماء عبارة عن شحنات كهرومغناطيسية وتقل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ومن هنا يتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم وآلام العضلات وحالات القلق والأرق والإنفعال والغضب .
للوضوء علاقة بعلم المنعكسات (التدليك)
وتقول الدكتورة أن علماء صينيين أكدوا ان طريقة وضوء المسلمين لها علاقة وثيقة بعلم التدليك الصيني حيث يقومون بالضغط على اماكن معينة بالجسم (نقاط العلاج) فتعيد توازن الطاقة وسيرها في مسارات فتمحوها معها اي ركود في الطاقة.
ببساطة تعتمد المعالجة الإنعكاسية المساج او التدليك بالاصبع Acupressure على تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين او الوجه والاثنين بطريقة معينة فيحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق مختلفة من الجسم ويرتكز على نظرية موجودة في الطب الصيني القديم وتقول ان طاقة كامل الجسم تتدقق الى القدمين وانسداد هذه الطاقة يؤثر سلباً في الجسم .
يعود اصل المعالجة الانعكاسية الى 5000 سنة على الاقل وهو نفس تاريخ المعالجة بالابر الصينية كما عرف المصريون القدماء والهنود قبل نحو 3000 عام وعرفه الهنود الحمر في القرن السادس عشر وكان الطبيب الامريكي وليام فيتز جيرالد اول من ساعد على انتشار تلك الطريقة في العلاج عام 1913 حيث كان يعمل رئيساً بقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى سانت فرانس بولاية كونكتكت ولاحظ ان بعض المرضى لم يشعروا بآلام شديدة عند اجراء بعض العمليات في الانف والحنجرة بينما يتألم غيرهم وعرف السر في ذلك وهو ان الذين لم يتألموا كانوا يضغطون على ايديهم في مناطق معينة بسبب الخوف والقلق ومع مرور الوقت استطاع فيتز جيرالد ان يعرف تلك المناطق وغيرها وبالتالي تأثيرها على اعضاء الجسم المحتلفة وبعدها تطور هذا العلم كثيراً حتى اصبح احد فروع الطب البديل واستخدموا كثيراً اليدين والقديم في العلاج ويعتبره المتخصصون الأب الحقيقي في فن الوخز بالابر Acupuncture وهو الأن يمارس من قبل اعداد كثيرة من الاطباء والمشتغلين بالعلاج الطبيعي في العالم واهتمت به منظمة الصحه العالمية في عقد الثمانينات يكون العلاج من خلال مسارات غير مرئية ويظل الجسم صالحاً طالما ان هذا التيار الكهروحيوي يتدفق بحرية في الجسم فاذا توقف هذا التيار عن الوصول لأي جزء من أجزاء الجسم مما يؤدي الى الشعور بالألم وحدوث المرض .
عرفت الطاقة الحيوية أو التيار الكهروحيوي Bioelectrical منذ قديم الزمان باسم (الكا)عند قدماء المصريين أو (تشي) عند الصينيين و (برانا) عند خبراء اليوجا والمغناطيسية الحيوية Bio Magnetic Force كما سماها الدكاور انطوان مسمر اما السيد المسيح فسماها النور .
ويقوط طب المنعكسات على وجود نقاط انعكاسية متصلة بمسارات الطاقة التي تمر بجميع اعضاء واجزاء الجسم الداخلية والخارجية في الكفين والقدمين ويعتمد العلاج على الضغط فوق هذه المواضيع وعند تلك هذه النقاط او الضغط عليها باطراق الأصابع ضغطا مطرداً فان الطاقة تتحرك وتنشط في هذه الأعضاء او الأجزاء فيزول الألم ويقي ويعالج ايضا الكثير من الأمراض ان لوحة المفاتيح او الخريطة الخاصه بالتيار الكهروحيوي الذي يتدفق في اجسامنا موجودة على الكفين والقدمين كما هو موضوع بالصور فمثلا الأقسام في الأصبع الكبير للقدم تمثل الرأس والدماغ فيمكن تخفيف آلام الصداع عن طريق اعتماد العلاج الانعكاسي بتدليك الأصبع الكبير وهكذا .
ان المعالجة الصينية بالوخز بالابر ACUPUNCTURE يجب ان يقوم بها خبير في هذا المجال أما المعالجة بالتدليك بالأصابع FINGER PRESURE يمكن لأي شخص ان يقوم بها ولا تؤدي الى أية مضاعفات خاصة في اليدين والقدمين وتقي وتعالج الكثير من الأمراض وهي ايضا بمثابة وقاية صحية تبعث النشاط والحيوية في الجسم لانها ترسل طاقات شفائية منعشة للجسد ويوجد أيضاً متخصصون في علم الانعكاسات ويعالجون امراضلً كثيرة تلم بالبدن عن طريق التدليك والمسلمون يمارسون ذلك كل خمس مرات على الأقل فقط اذا اسبغوا الوضوء وخللوا بين الأصابع .
فوائد التدليك أو المساج أثناء الوضوء
تقليل الألم لأن التدليك يؤدي الى افراز المورفينات الطبيعية من الدماغ (وليس المورفين الذي يتعاطاه المدمنون) .
إحساس بالراحة
تكسير بلورات الكالسيوم التي تتجمع في القدمين بسبب الجاذبية الأرضية اذا كان الجسم مصاباً بحالة مرضية (أي هناك عدم توازن) .
تؤثر في الدورة الدموية والأعصاب وتساعد القوة الشفائية الطبيعية الموجودة في الجسم بدون اللجوء الى أدوية .
ان التدليك لبعض المناطق (كما في الوضوء) يخفف من حدة التوتر الناتج عن ضغوط الحياة اليومية المختلفة نتيجة العمل , العاطفة , الجسد , البيئة , مما يقي الجسم من الأمراض المختلفة ويتجدد نشاطه وحيويته .
ليس فقط الوقاية بل والعلاج أيضاً حيث يساعد في علاج الكثير من الأمراض مثل :-
• الإمساك
• الأرق
• آلام الظهر
• التوتر
• إرتفاع ضغط الدم
• القولون العصبي
• الصداع والصداع النصفي
• ‘ضطرابات الدورة الدموية
• عدم التوازن الهرموني
وفي الوضوء يدلك المسلم النقاط الانعكاسية مما يخلصه من المخلفات الضارة المتراكمة في الجهازين اللمفاوي والهضمي ويخلصه أيضاً من التوتر والغضب وغيرهما وتتوازن الطاقة في اعضاء جسده وبالتالي يزداد نشاطه الحيوي ويقيه ويعالجه أيضاً من كثير من الأمراض .
تدليك اليدين والقدمين
أثبتت الأبحاث ان جلد اليدين به العديد من الميكروبات التي قد تنتقل من اليد الى الفم والأنف لهذا لا بد من غسيل اليدين بعناية أثناء الوضوء .
وقال صلى الله عليه وسلم (( إذا إستيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث))
ثبت أن تدليك اليدين والقدمين يسكن الآلام نتيجة افراز مادة الاندروفين فيتخلص الانسان من التوتر والغضب . وعندما نتأمل هدى المصطفى في كيفية الغسل تتضح لنا بعض أسرار الوضوء الأخرى حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم يغسل ويدلك النصف الأيمن من الجسم (من اعلى الى اسفل) ثم يفعل نفس الشيء في النصف الايسر وهذه الحركات تعيد نشاط طاقة المسارات ويزيل اي ركود او انسداد بها فيؤدي ذلك الى رقع كفاءة اعضاء البدن المختلفة .
وينصح الخبراء بالضغط على العقلتين الاولى والثانيه من اصبع الخنصر في كل من الكفين حيث تقع النقطة الخاصة باعادة شحن الجسم بالطاقة اللازمة لمواصلة العمل والحركة عند الشعور بالتعب .
التدليك او الضغط على نقطة يساعد على تدفق الطاقة والدم والمواد الغذائية والنبضات العصبية المتصلة بالنقاط الانعكاسية في اليد او القدم وبذلك يصحح الخلل من خلال الضغط على هذه النقط الانعكاسية .
ونوهت الباحثة الى ان عملية التخليل بين اصابع اليدين والقدمين تعمل على تدليك بعض النقاط الخارجية كما يسميها علم الابر الصينية مما يخقق كثيرا من آلام الصداع ويساعد في علاج مشكلات اصابع القدمين كمان ان تدليك النقطة st 44 بين اصابع القدم الثاني والثالث لها تاثير مهدىء وتقلل من التوتر الناتج عن ضغوط العمل .
يرى الخبراء ضرورة ممارسة الضغط المطرد على الاغشية او الاوتار الموجودة بين الاصابع واكبر هذه الاغشية هو الغشاء الموجود بين الابهام والسبابة وتعتبر هذه الاوتار بداية للاعصاب ويجب ممارسة الضغط عليها يومياً .
المضمضة تحمي الوجه من التجاعيد
وفي هذا الاطار فقد ثبت علمياً ان المضمضة تحمي الفم واللثة والبلعوم من الالتهاب وتقي الاسنان من النخر (عن طريق ازالة فضلات الطعام ) وكذلك تمنع ابتلاع الصديد والعفونة (مع اللعاب والطعام) فلا تسري الميكروبات الضارة التي تسبب العديد من الامراض الى الدم .
المضمضة تجعل الوجه مستديراً لانها تنمي بعض عضلات الوجه واثبت العلماء ان عملية المضمضة (ادخال الماء في الفم وتحريكه ثم اخراجه) تعتبر من تمارين حماية الوجه من التجاعيد وهذا التمرين يضفي الهدوء النفسي لو اتقن المرء تحريك عضلات فمه اثناء المضمضة .
وتحريك اللسان اثناء المضمضة هام جدا لانه توجد في اللسان نقاط انعكاسية هامة تتصل باعضاء معينة هي :-
- المعدة
- الطحال
- الكلية
- المثانة
- الكبد
- المرارة
- القلب
- الرئتين
كذلك يقوم اللسان بتدليك اللثة مما ينشط الدورة الدموية .
الإستنشاق ينظف الأنف
أثبت الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي اجريت للمحافظين على الوضوء بالطريقة الصحيحة وغير المحافظين انه في حالة الأولى تكون المزرعة الميكروبية خالية من الميكروبات اما في حالة عدم الوضوء فان المزرعة الميكروبية يظهر بها كميات كبيرة من انواع البكتيريا المختلفة شديدة العدوى والانتشار مسببة امراضا عديدة لغير المتوضئين مما قد يسبب لهم التسمم الذاتي نتيجة تكاثر الميكروبات الضارة في تجوفي الانف ثم تنتقل منه الى المعدة والامعاء وقد تدخل الى الدورة الدموية مسببة امراضاً عديدة ولكن مع استمرار غسل الانف والاستنشاق والاستنثار بقوة (طرد الماء من الانف بقوة) يصبح هذا التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيم مما ينعكس على الحالة الصحية للجسم كله .
غسل الوجه واليدين ومسح الرأس
في غضون ذلك اشار الدكتور سعيد شلبي (استاذ الطب التكميلي والجهاز الهضمي والكبد في المركز القومي للبحوث بالقاهرة ) الى ان الوضوء خمس مرات يقضي تماما على آلام الصداع وانه اثناء الوضوء يتم الضغط على مراكز معينة في الوجه مما يؤدي الى افرازات الاندروفينات التي تفرد المورفينات الطبيعية المسؤولة عن شعور الانسان بالسعادة ويختفي القلق والغضب .
وغسل الوجه يزيل الاتربة والميكروبات زازالة العرق من سطح الجلد كما انه ينظف الجلد من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية وهذه تكون غالبا موطنا ملائما جدا لمعيشة وتكاثر الجراثيم ويعالج امراض الصداع النصفي وشلل الوجه النصفي والجيوب الأنفية .
ان تدليك المرفقين ينشط الجهاز المناعي لأنه ينشط النقطة الانعكاسية الموجودة بجوار المرفق عند ثني الذراع ويحسن ايضاً من نشاط العمود الفقري والركبة والمثانة ويزيد الاسترخاء والهدوء . وكذلك تبين ان منطقة اليدين الى المرفقين تمر بها ستة مسارات للطاقة هي الرئة والامعاء الغليظة والدقيقة والقلب وغلاف القلب ,, فتدليك اليدين الى المرفقين في الوضوء يعتبر اعادة توازن لهذه المسارات وازالة اي اسنداد فيها .
كما ان مسح الرأس ينشط مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم ( من الرأس الى القدمين) واذا فمسح الرأس هو لمركز الطاقة الروحية والعقلية مما يهيىء المسلم للصلاة.
وتوجد في أذن الانسان خريطة كاملة لمسارات الطاقة في جميع أجزاء الجسم وهي تتمثل في نقط على الأذن الخارجية ,, ومسح جميع لأجزاء الأذن يكون بالسبابة والإبهام فذلك ينشط طاقة معظم أجهزة الجسم ,, ولقد استفاد العلماء المتخصصون من تلك الخريطة واستخدموا الابر الصينية على تلك المسارات في علاج الكثير من الامراض وهكذا يعتبر مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما بالسابة والابهام بديلا للابر الصينية ومنشطاً ومعيداً لتوازن جميع اعضاء الجسم .
[/size]
نقلاً عن صحيفة الوطن الكويتية