أطرف الأحلام
يحكى أن رجلاً رأى خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد
العلماء، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً
ملئت ذهباً يلمع كأنه نور الشمس. وبعد أشهر رأى الرجل أن الخزانة نفسها
تحترق، فلم يسأل ذلك العالم، وأسرع يحفر تحت الخزانة، فخرج له ثعبان فعضه،
فعولج ثم شفي، فذهب إلى ذلك العالم يسأله متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية
واحدة. فقال له: إن الرؤيا الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء،
أما الرؤيا الثانية ففي الصيف، والنار فيه شدة وضيق وأذى. ولو سألتنا في
الثانية كما سألتنا في الأولى لنجوت، ولكنه قدر من الله وقضاء
يحكى أن رجلاً رأى خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد
العلماء، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً
ملئت ذهباً يلمع كأنه نور الشمس. وبعد أشهر رأى الرجل أن الخزانة نفسها
تحترق، فلم يسأل ذلك العالم، وأسرع يحفر تحت الخزانة، فخرج له ثعبان فعضه،
فعولج ثم شفي، فذهب إلى ذلك العالم يسأله متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية
واحدة. فقال له: إن الرؤيا الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء،
أما الرؤيا الثانية ففي الصيف، والنار فيه شدة وضيق وأذى. ولو سألتنا في
الثانية كما سألتنا في الأولى لنجوت، ولكنه قدر من الله وقضاء