في واحدة من الدلائل على ان المشروع الامريكي – البريطاني لاسقاط نظام الرئيس الاسد ، يهدف الى تقسيم سوريا الى اربعة اقاليم" كردي + سني + درزي + علوي " ، والعمل على انهاء الدولة السورية بشكل كامل وليس اسقاط نظام واقامة نظام بديل خاضع للنفوذ الغربي والاسرائيلي ، كشف ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عن خطط لتقسيم سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد إلى أربعة اقاليم، ورأى أن إيران وحزب الله في حالة توتر جراء الأوضاع في سوريا، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي أعد الخطط العسكرية لمهاجمة إيران في حال قررت حكومة إسرائيل ذلك.
نقلت وكالة " يونايتد برس انترناشونال " عن ضابط اسرائيلي رفض الكشف عن اسمه ، قوله " إذا استمر الوضع بشكله الحالي في سوريا ، فإنه سيكون هناك إقليم كردي في الشمال وأصبحنا نرى مؤشرات لذلك، وإقليم علوي في منطقة الساحل يشمل مدينتي طرطوس واللاذقية، وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز".
وفي محاولة لابعاد الدور الاسرائيلي والرغبة الاسرائيلية لهذه " الصوملة " لسوريا وتقطيع اجزائها ، زعم الضابط الاسرائيلي ان أن تقسيم سوريا ليس لمصلحة إسرائيلي . وقال إن "مصلحتنا تكمن في وجود حكم مركزي في سوريا، وعندها سيكون هناك حكم متكتل ويتحمل المسؤولية عن السلاح الكيميائي".!
وقال الضابط الإسرائيلي أن "التأثير الأهم، بنظري، لما يحدث في سوريا هو أن محور طهران – دمشق – بيروت (أي حزب الله) سيتضرر، فهذا هو المحور الذي تمر من خلاله الأسلحة، ولذلك فإننا نرى أن الإيرانيين قلقون للغاية مما يحدث في سوريا، لأن السؤال لم يعد إذا كان الأسد سيسقط وإنما متى سيحدث هذا، وأعتقد أن الروس يعرفون أيضا أن هذه مسألة وقت وحسب".!
الضابط الاسرائيلي اضطر الى الاعتراف الى أن "القاعدة الأساسية للجيش السوري ما زالت موالية للأسد" وأن "الأسد ما زال موجودا في دمشق، وكذلك معظم عائلته، ويصعب الإجابة على السؤال إلى متى سيبقى هناك، والأمر الأصعب هو ما إذا كان الأسد سيستخدم سلاحا كيميائيا ضد شعبه".
وفي محاولة للتعتيم على الاتصالات التي يجريها ضباط من الموساد مع قيادات في المعارضة السورية في سوريا ولندن وواشنطن تطرق الضابط إلى المعارضة المسلحة وقال إنه "يوجد ألوان كثيرة للمتمردين، فهناك المنشقين عن الجيش والفارين منه وهناك الجهاد العالمي والإخوان المسلمين، وجميعهم ينشطون تحت غطاء المتمردين، وهذا الوضع يضع تحديات كبيرة أمامنا إذ لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد سقوط الأسد".
جيروزاليم بوست كشفت مسبقا
اسرار هذا المشروع الخطير
يذكر ان صحيفة جيروزاليم بوست نشرت مقالة تحت عنوان: "السياسي الكردي المخضرم يدعو إسرائيل لدعم تفكيك سوريا" (بقلم جوناثان سباير) في عدد (16أيار 2012) جاء فيها معلومات خطيرة للغاية عن دور اسرائيلي وامريكي بالتنسيق مع قوى في المعارضة لانهاء الدولة السورية وتقسيم سوريا الى اقاليم ، وجاء في هذه المقالة الهامة والخطيرة مايلي :
دعا "شيركوه عباس" رئيس المجلس الوطني الكردستاني السوري المشكل في الولايات المتحدة (KNA) قد "دعا إسرائيل إلى دعم تفكيك سوريا في سلسلة من الهياكل الاتحادية على أساس القوميات المختلفة في البلاد."
والهدف من التمرد المسلح تحت رعاية الولايات المتحدة هو - وبمساعدة إسرائيل – "تحطيم سوريا إلى أجزاء"
"بلقنة الجمهورية العربية السورية" هي التي ستنفذ من خلال تعزيز الانقسامات الطائفية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى "حرب أهلية" على غرار يوغوسلافيا السابقة.
احد الاحتمالات "سيناريو تفكك" مناسب لسوريا، المؤلفة من مكونات مدنية متعددة الأعراق، سيتضمن تشكيلا لدول منفصلة و"مستقلة" سنية، علوية-شيعية، وكردية ودرزية: "نحن بحاجة لتقسيم سوريا إلى أجزاء"، قال شيركوه.
وأشار المعارض الكردي السوري أن سوريا الاتحادية (الفيدرالية)، المفصولة إلى أربعة أو خمسة أقاليم على أساس عرقي، ستخدم أيضا بمثابة "عازل" طبيعي لإسرائيل ضد كل من القوى السنية والشيعية".
اجتماع خلف الأبواب المغلقة
في وزارة الخارجية الأميركية
تم عقد اجتماع على مستوى وزارة الخارجية في الولايات المتحدة في أيار مع معارضين أكراد سوريين. بمشاركة ممثلين من المجلس الوطني الكردستاني (KNC)، روبرت ستيفن فورد، سفير الولايات المتحدة في سوريا المنتهية ولايته (الذي لعب دورا رئيسيا في توجيه الدعم للمتمردين)، وكذلك "فريدريك هوف" وهو شريك الأعمال السابق لريتشارد أرميتاج، والذي يشغل حاليا منصب "المنسق الخاص في سوريا" للإدارة الأمريكية. والتقى الوفد أيضا مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان المتخصص بملف سوريا ولبنان والعراق ومصر وتونس وليبيا.
فريدريك هوف، روبرت ستيفن فورد، وجيفري فيلتمان وهم صانعو وواضعو الأسس الرئيسة لسياسة وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، يرتبطون بصلات وثيقة مع الجيش السوري الحر (SFA) والمجلس الوطني السوري (SNC).
تشير التصريحات العلنية لعباس شيركوه زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري(KNA) في أعقاب اجتماع وزارة الخارجية إلى أنه قد تمت مناقشة التقسيم السياسي للجمهورية العربية السورية وفقا لخطوط عرقية ودينية، فضلا عن إنشاء "كردستان المستقلة". "وقد وصف المتحدث باسم الخارجية مارك تونر غاية "الاجتماع" على أنه جزء من الجهود المستمرة … لمساعدة المعارضة السورية"[الكردية" لبناء معارضة أكثر تماسكا في وجه الأسد
ودعا زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري (KNA) واشنطن لدعم إقامة دولة كردية مستقلة تتألف من "منطقة مستقلة في سورية، تنضم إلى حكومة إقليم كردستان في العراق - على الحدود مع المنطقة الكردية في سوريا، أو ربما إقامة دولة كردية أكبر" كردستان الكبرى لتضم كردستان ايران وتركيا .
وقال "إن الشعب الكردي، في جميع أجزاء كردستان، يتطلع للحق في تشكيل دولة كردية مستقلة. ونحن يمكننا تحقيق هذا الهدف المنشود فقط بمساعدة الديمقراطيات الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة" قال شيركوه في مقابلة في 22 مايو - ايار.
ومن الجدير بالذكر، في هذا الصدد، أنه تم وضع تصورات لإنشاء "كردستان الكبرى" المنصوص عليها منذ عدة سنوات من قبل وزارة الدفاع " البنتاغون " كجزء من "خطة لإعادة رسم الشرق الأوسط" الأوسع نطاقا.
ومن شأن هذا الخيار، الذي يبدو مستبعدا في المستقبل القريب، أن يتعارض مع مصالح تركيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة وإسرائيل. والسيناريو الآخر، والتي يتم التفكير به من قبل أنقرة يتمثل في ضم أجزاء من كردستان السورية إلى تركيا.
نقلت وكالة " يونايتد برس انترناشونال " عن ضابط اسرائيلي رفض الكشف عن اسمه ، قوله " إذا استمر الوضع بشكله الحالي في سوريا ، فإنه سيكون هناك إقليم كردي في الشمال وأصبحنا نرى مؤشرات لذلك، وإقليم علوي في منطقة الساحل يشمل مدينتي طرطوس واللاذقية، وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز".
وفي محاولة لابعاد الدور الاسرائيلي والرغبة الاسرائيلية لهذه " الصوملة " لسوريا وتقطيع اجزائها ، زعم الضابط الاسرائيلي ان أن تقسيم سوريا ليس لمصلحة إسرائيلي . وقال إن "مصلحتنا تكمن في وجود حكم مركزي في سوريا، وعندها سيكون هناك حكم متكتل ويتحمل المسؤولية عن السلاح الكيميائي".!
وقال الضابط الإسرائيلي أن "التأثير الأهم، بنظري، لما يحدث في سوريا هو أن محور طهران – دمشق – بيروت (أي حزب الله) سيتضرر، فهذا هو المحور الذي تمر من خلاله الأسلحة، ولذلك فإننا نرى أن الإيرانيين قلقون للغاية مما يحدث في سوريا، لأن السؤال لم يعد إذا كان الأسد سيسقط وإنما متى سيحدث هذا، وأعتقد أن الروس يعرفون أيضا أن هذه مسألة وقت وحسب".!
الضابط الاسرائيلي اضطر الى الاعتراف الى أن "القاعدة الأساسية للجيش السوري ما زالت موالية للأسد" وأن "الأسد ما زال موجودا في دمشق، وكذلك معظم عائلته، ويصعب الإجابة على السؤال إلى متى سيبقى هناك، والأمر الأصعب هو ما إذا كان الأسد سيستخدم سلاحا كيميائيا ضد شعبه".
وفي محاولة للتعتيم على الاتصالات التي يجريها ضباط من الموساد مع قيادات في المعارضة السورية في سوريا ولندن وواشنطن تطرق الضابط إلى المعارضة المسلحة وقال إنه "يوجد ألوان كثيرة للمتمردين، فهناك المنشقين عن الجيش والفارين منه وهناك الجهاد العالمي والإخوان المسلمين، وجميعهم ينشطون تحت غطاء المتمردين، وهذا الوضع يضع تحديات كبيرة أمامنا إذ لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد سقوط الأسد".
جيروزاليم بوست كشفت مسبقا
اسرار هذا المشروع الخطير
يذكر ان صحيفة جيروزاليم بوست نشرت مقالة تحت عنوان: "السياسي الكردي المخضرم يدعو إسرائيل لدعم تفكيك سوريا" (بقلم جوناثان سباير) في عدد (16أيار 2012) جاء فيها معلومات خطيرة للغاية عن دور اسرائيلي وامريكي بالتنسيق مع قوى في المعارضة لانهاء الدولة السورية وتقسيم سوريا الى اقاليم ، وجاء في هذه المقالة الهامة والخطيرة مايلي :
دعا "شيركوه عباس" رئيس المجلس الوطني الكردستاني السوري المشكل في الولايات المتحدة (KNA) قد "دعا إسرائيل إلى دعم تفكيك سوريا في سلسلة من الهياكل الاتحادية على أساس القوميات المختلفة في البلاد."
والهدف من التمرد المسلح تحت رعاية الولايات المتحدة هو - وبمساعدة إسرائيل – "تحطيم سوريا إلى أجزاء"
"بلقنة الجمهورية العربية السورية" هي التي ستنفذ من خلال تعزيز الانقسامات الطائفية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى "حرب أهلية" على غرار يوغوسلافيا السابقة.
احد الاحتمالات "سيناريو تفكك" مناسب لسوريا، المؤلفة من مكونات مدنية متعددة الأعراق، سيتضمن تشكيلا لدول منفصلة و"مستقلة" سنية، علوية-شيعية، وكردية ودرزية: "نحن بحاجة لتقسيم سوريا إلى أجزاء"، قال شيركوه.
وأشار المعارض الكردي السوري أن سوريا الاتحادية (الفيدرالية)، المفصولة إلى أربعة أو خمسة أقاليم على أساس عرقي، ستخدم أيضا بمثابة "عازل" طبيعي لإسرائيل ضد كل من القوى السنية والشيعية".
اجتماع خلف الأبواب المغلقة
في وزارة الخارجية الأميركية
تم عقد اجتماع على مستوى وزارة الخارجية في الولايات المتحدة في أيار مع معارضين أكراد سوريين. بمشاركة ممثلين من المجلس الوطني الكردستاني (KNC)، روبرت ستيفن فورد، سفير الولايات المتحدة في سوريا المنتهية ولايته (الذي لعب دورا رئيسيا في توجيه الدعم للمتمردين)، وكذلك "فريدريك هوف" وهو شريك الأعمال السابق لريتشارد أرميتاج، والذي يشغل حاليا منصب "المنسق الخاص في سوريا" للإدارة الأمريكية. والتقى الوفد أيضا مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان المتخصص بملف سوريا ولبنان والعراق ومصر وتونس وليبيا.
فريدريك هوف، روبرت ستيفن فورد، وجيفري فيلتمان وهم صانعو وواضعو الأسس الرئيسة لسياسة وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، يرتبطون بصلات وثيقة مع الجيش السوري الحر (SFA) والمجلس الوطني السوري (SNC).
تشير التصريحات العلنية لعباس شيركوه زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري(KNA) في أعقاب اجتماع وزارة الخارجية إلى أنه قد تمت مناقشة التقسيم السياسي للجمهورية العربية السورية وفقا لخطوط عرقية ودينية، فضلا عن إنشاء "كردستان المستقلة". "وقد وصف المتحدث باسم الخارجية مارك تونر غاية "الاجتماع" على أنه جزء من الجهود المستمرة … لمساعدة المعارضة السورية"[الكردية" لبناء معارضة أكثر تماسكا في وجه الأسد
ودعا زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري (KNA) واشنطن لدعم إقامة دولة كردية مستقلة تتألف من "منطقة مستقلة في سورية، تنضم إلى حكومة إقليم كردستان في العراق - على الحدود مع المنطقة الكردية في سوريا، أو ربما إقامة دولة كردية أكبر" كردستان الكبرى لتضم كردستان ايران وتركيا .
وقال "إن الشعب الكردي، في جميع أجزاء كردستان، يتطلع للحق في تشكيل دولة كردية مستقلة. ونحن يمكننا تحقيق هذا الهدف المنشود فقط بمساعدة الديمقراطيات الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة" قال شيركوه في مقابلة في 22 مايو - ايار.
ومن الجدير بالذكر، في هذا الصدد، أنه تم وضع تصورات لإنشاء "كردستان الكبرى" المنصوص عليها منذ عدة سنوات من قبل وزارة الدفاع " البنتاغون " كجزء من "خطة لإعادة رسم الشرق الأوسط" الأوسع نطاقا.
ومن شأن هذا الخيار، الذي يبدو مستبعدا في المستقبل القريب، أن يتعارض مع مصالح تركيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة وإسرائيل. والسيناريو الآخر، والتي يتم التفكير به من قبل أنقرة يتمثل في ضم أجزاء من كردستان السورية إلى تركيا.