القرآن الكريم والاكتشافات والاختراعات العلمية
يهدف هذا الموضوع الى بيان أمور تحدّث عنها القرآن و لم
يتوصل اليها العلم الحديث و هذا من شأنه أن يعطي الإنسان المسلم مجالات
للبحث و الاكتشاف في القرآن الكريم لكي يكون للانسان المؤمن السبق في سباق
المعرفة والقوة.
و هذا تصديقا لقول حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلم في الحديث الشريف التالي :
(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) رواه مسلم
حيث نستنتج من حديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم بأن الكتاب و هو
القرآن قد جعله الله سببا ليرفع به أقوام
و يضع به آخرين و في زماننا هذا فإن السبب الذي يرفع أقوام هو العلم
(المعرفة) و لذلك يجب أن يحتوي القرآن على
أفضل معرفة لكي يرفع الله بهذه المعرفة الإنسان المؤمن في هذه الحياة الدنيا.
و أهدف من هذا الموضوع أيضا بيان مجالات بحثية للإنسان المؤمن إذا أراد أن
يسعى لإعلاء كلمة الله عز و جل
ولمن يريد ان يناظر غير المؤمنين بحجية القرأن
وان نزداد نحن المؤمنين ايمانا
========
فيما يلي بعض الأمور التي أخبرنا بها الله
عز و جل في القرآن و لم يتوصل العلم الحديث الى الكثير منها.
========
أعدكم بتقديم موسوعة غير مسبوقة فى هذا المجال
فادعو لى بالتوفيق
1
الثقب الاسود
في علم الفلك الحديث هناك اهتمام كبير في موضوع الثقوب السوداء في الفضاء من حيث الاهتمام بمعرفة ماهية ووظيفة هذه الثقوب و المبيّنة في الصورة
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
– الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15 – 16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
التي تدور في أفلاكها كما هو مبيّن في الصورة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هل الذرة هى الاصغر !!
يعتبر الاكتشاف بأن الذرة هي المكوّن الرئيسي للمادة من أعظم الاكتشافات في العلم الحديث و بناءا عليه فقد قامت العديد من التطبيقات التكنولوجيه في العالم و على رأسها الطاقة النووية و غيّرت هذه الطاقة مكانة الأمم.
و من ثم جاء السؤال حول هل أن الذرة هي أصغر مكوّن للمادة أم هل هناك شيء أساسي أكثر منها كما هو مبيّن في صورة
إذا تفكرنا في آيات القرآن الكريم فإننا نجد بأن الله عز و جل يعلمنا الوحدة الاساسية المؤلفة للخلق و هذا عن طريق التفكر في الآية ( 61 ) من سورة يونس:
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا
تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنا
عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ
مُبِينٍ
حيث يخبرنا المولى في الآية الكريمة بأنه هناك شيء أصغر من الذرة في قوله (مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ )
و من ثم نريد أن نعرف ماهية و وظيفة الوحدة الاساسية المكوّنة للخلق فنجد الإجابة من التفكر في آية ( 7) من سورة الذاريات:
وَالسمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن السماء بما تحتويه
من مادة و طاقة تتألف من حبك و الحبك تأتي من حباكة أي الشيء المنسوج و
بالتالي نتعلم بأن الوحدة الاساسية التي يتألف منها الكون و التي هي بدورها
أصغر من الذرة هي ثلاث خيوط منسوجة مع بعضها البعض لتعطي حبلا مؤلف من
ثلاث خيوط كما هو مبيّن في الصورة
و قد بدأ العلم الحديث بالتوجه الى القول بأنه من الممكن أن تكون الوحدة
الاساسية التي يتألف منها هذا الكون هي
عبارة عن خيوط مجدولة في حالة اهتزازية كما هو مبيّن في الصورة
فالسؤال الكبير الآن هو أنه من المعلوم بأن العالم قد تغيّر عند اكتشاف الذرة
فما الذي سيحدث للعالم عند اكتشاف
الوحدة الأصغر من الذرة المؤلفة للكون و كيف إذا كان إنسان مسلم قد اكتشف هذا ؟
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
نهاية الكون
هناك سؤال غير معروف الاجابة عنه في العلم الحديث و هو عن نهاية الكون و السؤال هو التالي:
هل سيستمر الكون في التوسع أم سينكمش و ينتهي؟ كما هو مبيّن في الصورة
يمكننا معرفة الأجابة على السؤال حول كيفية نهاية الكون من التفكر في آية واحدة من كتاب الله و هي الآية ( 104 ) من سورة الأنبياء:
يَوْمَ نَطْوِي السمَاءَ كَطَى السجِل لِلْكُتُبِۚ كَمَا بَدَ أْنَا أَولَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ◌ۚ
حيث يخبرنا الله عز و جل أنه في نهاية الأمر سيطوي الله
السماء كطي السجل للكتب و يمكننا فهم ذلك من القول بأن السماء الآن هي
عبارة عن أجزاء متباعدة مثل الكتب (أي الأوراق) عندما تكون متناثرة من سجل
(أي كتاب يجمعها) و في نهاية الأمر سترجع الأوراق الى داخل الكتاب الذي
يجمعها
و هذا يعني بأن الكون في نهاية المطاف
.(( سينكمش على نفسه كرجوع الأوراق الى داخل الكتاب بعد ما كانت متناثره
منه كما هو مبيّن في الصورة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأمراض النفسية:
تعتبر الأمراض و الاضطرابات النفسية من السمات الغالبة لعصرنا الذي نعيش فيه
و قد حاول الطب النفسي معرفة المسبب للاضطراب النفسي و
لكن بدون جدوى ليومنا هذا، فالمسبب غير معروف لما يسمى بالأمراض النفسية و
العلاج بطبيعة الحال غير معروف أيضا كما هو مبيّن في الصورة
هناك دراسة شهيرة لطبيب نفسي باسم أوبري لويس حيث قام هذا الشخص بعمل
احصائية بسؤال المرضى الذين يراجعونه حول نوعية الأفكار التي تأتيهم في عقلهم و تتسبب لهم بالاضطرابات النفسية
و كانت نتيجة الدراسة كما هو مبيّن في الصورة
يعلمنا الله عز و جل في القرآن الكريم المسبب لجميع الاضطرابات النفسية للبشر عن طريق التفكر في آية ( 169 ) من سورة البقرة:
إِنمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
حيث يخبرنا العليم في هذه الآية الكريمة أعراض تأثير الشيطان على الإنسان و
هي السوء أي أن يؤذي الانسان نفسه
و غيره، الفحشاء أي التصورات الجنسية البذيئة، و القول على الله بما لا يعلم
الانسان و هذا يعني الاساءة للقيم الدينية.
فإذا قارنا أعراض تأثير الشيطان على الانسان مع أعراض الأمراض و
الاضطرابات النفسية نكتشف شيء
عظيم و هو أن الشيطان هو المسؤول الوحيد عن ما يسمى بالأمراض النفسية
كما هو مبيّن في الصورة
فهذا الاكتشاف العظيم عجز عنه العلم الحديث و من هنا نستطيع أن نبحث في
كيفية تأثير الشيطان على الانسان و
كيفية العلاج من هذا . و هذا من
شأنه أيضا أن يلغي العديد من التي تسمى علاجات للأمراض النفسية من الحبوب
المهدئة التي ليست علاجا و لكن
مخدر للعقل و الصعقات الكهربائية التي من الممكن أن تتسبب بضرر كبير للدماغ
البشري، و جلسات العلاج النفسي
التي تضيّع الوقت، الجهد، و المال و أثبتت الدراسات في المحصلة عدم جدوى هذه
الجلسات.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
علم الصيدلة
في عصرنا الحالي و مع طريقة العيش السريعة و قضاء الإنسان فترات طويلة في
العمل ففي هذه الظروف لا يوجد وقت للاهتمام بما يأكله الإنسان من خضار،
فواكه، و غيرها و لهذا يريد الانسان أن يتناول شيء ما في الصباح يعطي
الجسم ما يريده في نهاره و يقيه من أكبر عدد من الأمراض.
جواب البشر على ذلك عن طريق التجربة و الخطأ هو
.
( أخذ حبوب تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات و المعادن كما هو مبيّن في الصورة
من يوم ليوم يكتشف بأن لهذه الحبوب عوارض جانبية سيئة للجسم من اختلال
توازن المعادن و الفيتامينات في الجسم
و لذلك نجد تغيير في تركيبة هذه الحبوب من ف ترة لأخرى،
فالسؤال الآن
هو عن ماهية أفضل تغذية يومية للجسم لتقيه من العديد من الأمراض؟
إذا تفكرنا في أحاديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم فإننا نجد الأجابة، فإذا
تفكرنا في الحديث الشريف التالي:
عليكم بهذه الحبة السوداء , فإن فيها شفاءً من كل داءٍ إلا السام
فإننا نجد بأن حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم يخبرنا عن الحبة السوداء و أن
فيها شفاء من كل داء إلا السّام، فنجد
هنا معلومة مباشرة و هي أن الحبة السوداء (حبة البركة) تحتوي على مكوّنات
قادرة على شفاء كل داء(أي جميع أنواع الأمراض) فالاستنتاج المنطقي هنا هو أن
حبة البركة هي أفضل تغذية يومية للجسم لوقايته من الأمراض المختلفة و هذا
يمثّل مستقبل علم الصيدلة في مجال التغذية اليومية المثالية لجسم الإنسان كما هو
مبيّن في الصورة
فإذا قمنا بتحليل مكونات الحبة السوداء فإننا نجد بأنها تحتوي على عناصر كثيرة
مفيدة جدا لجسم الإنسان و ما زال
هناك أكثر من مائة عنصر غير معروف ماهيته في المواد المؤلفة للحبة السوداء،
و فيما يلي بعض الأمراض التي تؤثر
عليها الحبة السوداء:
- الوقاية من أمراض الكبد
- الوقاية من السرطان
- الوقاية من مرض السكري
- الوقاية من الأمراض التحسسية
- الوقاية من القرحة المعوية
- الوقاية من أمراض الكلى
- الوقاية من أمراض القلب و الشرايين
- الوقاية من ارتفاع الكولسترول
- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- الوقاية من هشاشة العظام و الروماتزم
و هذه هي فقط بعض الأمراض التي تؤثر عليها الحبة السوداء و بالتالي يمثل أخذ
كمية من حبة البركة يوميا أفضل
تغذية لجسم الإنسان للوقاية من الأمراض المختلفة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مستقبل نقل الكهرباء:
السؤال التالي هو عن مستقبل نقل الكهرباء أي ما هي الطريقة المستقبلية لنقل
الكهرباء من مصدر توليدها الى
المستخدم، حيث أن التقنية الحالية في نقل الكهرباء هي استخدام أسلاك معدنية
تربط محطة توليد الكهرباء بالمنازل و
المشكلة الرئيسية في هذا هو تحول كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية الى حرارة
في الاسلاك المعدنية الناقلة للكهرباء و
هذا يتطلب توليد كميات أكبر من الكهرباء لتعويض الطاقة الكهربائية الضائعة في
الحرارة المتولدة في الاسلاك و هذا
من شأنه رفع قيمة فاتورة الكهرباء
فالسؤال الآن هو عن مستقبل نقل الكهرباء و يمكننا تعلم هذا من التفكر في آية
واحدة في كتاب الله و هي آية ( 4 ) من سورة التين:
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
حيث نجد بأن الله عز و جل يخبرنا بأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم و يمكن
فهم ذلك من منظ ور هندسي بأن
الأنظمة الهندسية في جسم الإنسان تعمل بكفاءة 100 %، فالطريقة لمعرفة
مستقبل نقل الكهرباء هو التفكر فيما إذا
كان هناك تيار كهربائي في جسم الإنسان و إذا كان هناك تيار فيجب علينا دراسة
كيف خلق الله آلية نقل الكهرباء
في جسم الإنسان لمعرفة مستقبل نقل الكهرباء في حياتنا اليومية.
إذا تفكرنا في جسم الإنسان نجد بأنه هناك تيارات كهربائية فيه و سأركز هنا على
العظم البشري، ففي العظم هناك
تيارات كهربائية حول مرّكب الكولاجين حيث يوجد حول هذا المركب ذرات نحاس
و من المعروف بأن النحاس
يستخدم بشكل كبير في نقل الكهرباء. و بما أن الله عز و جل خلق الإنسان في
أحسن تقويم فهذا يعني بأن التيار
الكهربائي يدور حول مركب الكولاجين بدون توليد حرارة لأنه لا يمكن أن يكون
هناك ضياع في الطاقة الكهربائية في
جسم الانسان، و الحالة الوحيدة في أن يمر تيار في ذرات معدنية بدون توليد
حرارة هو أن تكون مقاومة الذرات لمرور
التيار تساوي صفر
يهدف هذا الموضوع الى بيان أمور تحدّث عنها القرآن و لم
يتوصل اليها العلم الحديث و هذا من شأنه أن يعطي الإنسان المسلم مجالات
للبحث و الاكتشاف في القرآن الكريم لكي يكون للانسان المؤمن السبق في سباق
المعرفة والقوة.
و هذا تصديقا لقول حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلم في الحديث الشريف التالي :
(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) رواه مسلم
حيث نستنتج من حديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم بأن الكتاب و هو
القرآن قد جعله الله سببا ليرفع به أقوام
و يضع به آخرين و في زماننا هذا فإن السبب الذي يرفع أقوام هو العلم
(المعرفة) و لذلك يجب أن يحتوي القرآن على
أفضل معرفة لكي يرفع الله بهذه المعرفة الإنسان المؤمن في هذه الحياة الدنيا.
و أهدف من هذا الموضوع أيضا بيان مجالات بحثية للإنسان المؤمن إذا أراد أن
يسعى لإعلاء كلمة الله عز و جل
ولمن يريد ان يناظر غير المؤمنين بحجية القرأن
وان نزداد نحن المؤمنين ايمانا
========
فيما يلي بعض الأمور التي أخبرنا بها الله
عز و جل في القرآن و لم يتوصل العلم الحديث الى الكثير منها.
========
أعدكم بتقديم موسوعة غير مسبوقة فى هذا المجال
فادعو لى بالتوفيق
1
الثقب الاسود
في علم الفلك الحديث هناك اهتمام كبير في موضوع الثقوب السوداء في الفضاء من حيث الاهتمام بمعرفة ماهية ووظيفة هذه الثقوب و المبيّنة في الصورة
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
– الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15 – 16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
التي تدور في أفلاكها كما هو مبيّن في الصورة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هل الذرة هى الاصغر !!
يعتبر الاكتشاف بأن الذرة هي المكوّن الرئيسي للمادة من أعظم الاكتشافات في العلم الحديث و بناءا عليه فقد قامت العديد من التطبيقات التكنولوجيه في العالم و على رأسها الطاقة النووية و غيّرت هذه الطاقة مكانة الأمم.
و من ثم جاء السؤال حول هل أن الذرة هي أصغر مكوّن للمادة أم هل هناك شيء أساسي أكثر منها كما هو مبيّن في صورة
إذا تفكرنا في آيات القرآن الكريم فإننا نجد بأن الله عز و جل يعلمنا الوحدة الاساسية المؤلفة للخلق و هذا عن طريق التفكر في الآية ( 61 ) من سورة يونس:
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا
تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنا
عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ
مُبِينٍ
حيث يخبرنا المولى في الآية الكريمة بأنه هناك شيء أصغر من الذرة في قوله (مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ )
و من ثم نريد أن نعرف ماهية و وظيفة الوحدة الاساسية المكوّنة للخلق فنجد الإجابة من التفكر في آية ( 7) من سورة الذاريات:
وَالسمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن السماء بما تحتويه
من مادة و طاقة تتألف من حبك و الحبك تأتي من حباكة أي الشيء المنسوج و
بالتالي نتعلم بأن الوحدة الاساسية التي يتألف منها الكون و التي هي بدورها
أصغر من الذرة هي ثلاث خيوط منسوجة مع بعضها البعض لتعطي حبلا مؤلف من
ثلاث خيوط كما هو مبيّن في الصورة
و قد بدأ العلم الحديث بالتوجه الى القول بأنه من الممكن أن تكون الوحدة
الاساسية التي يتألف منها هذا الكون هي
عبارة عن خيوط مجدولة في حالة اهتزازية كما هو مبيّن في الصورة
فالسؤال الكبير الآن هو أنه من المعلوم بأن العالم قد تغيّر عند اكتشاف الذرة
فما الذي سيحدث للعالم عند اكتشاف
الوحدة الأصغر من الذرة المؤلفة للكون و كيف إذا كان إنسان مسلم قد اكتشف هذا ؟
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
نهاية الكون
هناك سؤال غير معروف الاجابة عنه في العلم الحديث و هو عن نهاية الكون و السؤال هو التالي:
هل سيستمر الكون في التوسع أم سينكمش و ينتهي؟ كما هو مبيّن في الصورة
يمكننا معرفة الأجابة على السؤال حول كيفية نهاية الكون من التفكر في آية واحدة من كتاب الله و هي الآية ( 104 ) من سورة الأنبياء:
يَوْمَ نَطْوِي السمَاءَ كَطَى السجِل لِلْكُتُبِۚ كَمَا بَدَ أْنَا أَولَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ◌ۚ
حيث يخبرنا الله عز و جل أنه في نهاية الأمر سيطوي الله
السماء كطي السجل للكتب و يمكننا فهم ذلك من القول بأن السماء الآن هي
عبارة عن أجزاء متباعدة مثل الكتب (أي الأوراق) عندما تكون متناثرة من سجل
(أي كتاب يجمعها) و في نهاية الأمر سترجع الأوراق الى داخل الكتاب الذي
يجمعها
و هذا يعني بأن الكون في نهاية المطاف
.(( سينكمش على نفسه كرجوع الأوراق الى داخل الكتاب بعد ما كانت متناثره
منه كما هو مبيّن في الصورة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأمراض النفسية:
تعتبر الأمراض و الاضطرابات النفسية من السمات الغالبة لعصرنا الذي نعيش فيه
و قد حاول الطب النفسي معرفة المسبب للاضطراب النفسي و
لكن بدون جدوى ليومنا هذا، فالمسبب غير معروف لما يسمى بالأمراض النفسية و
العلاج بطبيعة الحال غير معروف أيضا كما هو مبيّن في الصورة
هناك دراسة شهيرة لطبيب نفسي باسم أوبري لويس حيث قام هذا الشخص بعمل
احصائية بسؤال المرضى الذين يراجعونه حول نوعية الأفكار التي تأتيهم في عقلهم و تتسبب لهم بالاضطرابات النفسية
و كانت نتيجة الدراسة كما هو مبيّن في الصورة
يعلمنا الله عز و جل في القرآن الكريم المسبب لجميع الاضطرابات النفسية للبشر عن طريق التفكر في آية ( 169 ) من سورة البقرة:
إِنمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
حيث يخبرنا العليم في هذه الآية الكريمة أعراض تأثير الشيطان على الإنسان و
هي السوء أي أن يؤذي الانسان نفسه
و غيره، الفحشاء أي التصورات الجنسية البذيئة، و القول على الله بما لا يعلم
الانسان و هذا يعني الاساءة للقيم الدينية.
فإذا قارنا أعراض تأثير الشيطان على الانسان مع أعراض الأمراض و
الاضطرابات النفسية نكتشف شيء
عظيم و هو أن الشيطان هو المسؤول الوحيد عن ما يسمى بالأمراض النفسية
كما هو مبيّن في الصورة
فهذا الاكتشاف العظيم عجز عنه العلم الحديث و من هنا نستطيع أن نبحث في
كيفية تأثير الشيطان على الانسان و
كيفية العلاج من هذا . و هذا من
شأنه أيضا أن يلغي العديد من التي تسمى علاجات للأمراض النفسية من الحبوب
المهدئة التي ليست علاجا و لكن
مخدر للعقل و الصعقات الكهربائية التي من الممكن أن تتسبب بضرر كبير للدماغ
البشري، و جلسات العلاج النفسي
التي تضيّع الوقت، الجهد، و المال و أثبتت الدراسات في المحصلة عدم جدوى هذه
الجلسات.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
علم الصيدلة
في عصرنا الحالي و مع طريقة العيش السريعة و قضاء الإنسان فترات طويلة في
العمل ففي هذه الظروف لا يوجد وقت للاهتمام بما يأكله الإنسان من خضار،
فواكه، و غيرها و لهذا يريد الانسان أن يتناول شيء ما في الصباح يعطي
الجسم ما يريده في نهاره و يقيه من أكبر عدد من الأمراض.
جواب البشر على ذلك عن طريق التجربة و الخطأ هو
.
( أخذ حبوب تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات و المعادن كما هو مبيّن في الصورة
من يوم ليوم يكتشف بأن لهذه الحبوب عوارض جانبية سيئة للجسم من اختلال
توازن المعادن و الفيتامينات في الجسم
و لذلك نجد تغيير في تركيبة هذه الحبوب من ف ترة لأخرى،
فالسؤال الآن
هو عن ماهية أفضل تغذية يومية للجسم لتقيه من العديد من الأمراض؟
إذا تفكرنا في أحاديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم فإننا نجد الأجابة، فإذا
تفكرنا في الحديث الشريف التالي:
عليكم بهذه الحبة السوداء , فإن فيها شفاءً من كل داءٍ إلا السام
فإننا نجد بأن حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم يخبرنا عن الحبة السوداء و أن
فيها شفاء من كل داء إلا السّام، فنجد
هنا معلومة مباشرة و هي أن الحبة السوداء (حبة البركة) تحتوي على مكوّنات
قادرة على شفاء كل داء(أي جميع أنواع الأمراض) فالاستنتاج المنطقي هنا هو أن
حبة البركة هي أفضل تغذية يومية للجسم لوقايته من الأمراض المختلفة و هذا
يمثّل مستقبل علم الصيدلة في مجال التغذية اليومية المثالية لجسم الإنسان كما هو
مبيّن في الصورة
فإذا قمنا بتحليل مكونات الحبة السوداء فإننا نجد بأنها تحتوي على عناصر كثيرة
مفيدة جدا لجسم الإنسان و ما زال
هناك أكثر من مائة عنصر غير معروف ماهيته في المواد المؤلفة للحبة السوداء،
و فيما يلي بعض الأمراض التي تؤثر
عليها الحبة السوداء:
- الوقاية من أمراض الكبد
- الوقاية من السرطان
- الوقاية من مرض السكري
- الوقاية من الأمراض التحسسية
- الوقاية من القرحة المعوية
- الوقاية من أمراض الكلى
- الوقاية من أمراض القلب و الشرايين
- الوقاية من ارتفاع الكولسترول
- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- الوقاية من هشاشة العظام و الروماتزم
و هذه هي فقط بعض الأمراض التي تؤثر عليها الحبة السوداء و بالتالي يمثل أخذ
كمية من حبة البركة يوميا أفضل
تغذية لجسم الإنسان للوقاية من الأمراض المختلفة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مستقبل نقل الكهرباء:
السؤال التالي هو عن مستقبل نقل الكهرباء أي ما هي الطريقة المستقبلية لنقل
الكهرباء من مصدر توليدها الى
المستخدم، حيث أن التقنية الحالية في نقل الكهرباء هي استخدام أسلاك معدنية
تربط محطة توليد الكهرباء بالمنازل و
المشكلة الرئيسية في هذا هو تحول كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية الى حرارة
في الاسلاك المعدنية الناقلة للكهرباء و
هذا يتطلب توليد كميات أكبر من الكهرباء لتعويض الطاقة الكهربائية الضائعة في
الحرارة المتولدة في الاسلاك و هذا
من شأنه رفع قيمة فاتورة الكهرباء
فالسؤال الآن هو عن مستقبل نقل الكهرباء و يمكننا تعلم هذا من التفكر في آية
واحدة في كتاب الله و هي آية ( 4 ) من سورة التين:
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
حيث نجد بأن الله عز و جل يخبرنا بأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم و يمكن
فهم ذلك من منظ ور هندسي بأن
الأنظمة الهندسية في جسم الإنسان تعمل بكفاءة 100 %، فالطريقة لمعرفة
مستقبل نقل الكهرباء هو التفكر فيما إذا
كان هناك تيار كهربائي في جسم الإنسان و إذا كان هناك تيار فيجب علينا دراسة
كيف خلق الله آلية نقل الكهرباء
في جسم الإنسان لمعرفة مستقبل نقل الكهرباء في حياتنا اليومية.
إذا تفكرنا في جسم الإنسان نجد بأنه هناك تيارات كهربائية فيه و سأركز هنا على
العظم البشري، ففي العظم هناك
تيارات كهربائية حول مرّكب الكولاجين حيث يوجد حول هذا المركب ذرات نحاس
و من المعروف بأن النحاس
يستخدم بشكل كبير في نقل الكهرباء. و بما أن الله عز و جل خلق الإنسان في
أحسن تقويم فهذا يعني بأن التيار
الكهربائي يدور حول مركب الكولاجين بدون توليد حرارة لأنه لا يمكن أن يكون
هناك ضياع في الطاقة الكهربائية في
جسم الانسان، و الحالة الوحيدة في أن يمر تيار في ذرات معدنية بدون توليد
حرارة هو أن تكون مقاومة الذرات لمرور
التيار تساوي صفر
المصدر : [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]