كان اول ما فرض بعد تصديق نبيه )ص( عبادات الابدان وقد قدمها على ما يتعلق بالاموال لان النفوس على الاموال اشح و بما يتعلق بالابدان اسمح و ذلك الصلاة والصيام فقدم الصلاة على الصيام لان الصلاة اسهل فعلا و ايسر عملا وجعلها مشتملة على خضوع له و ابتهال اليه
فالخضوع له جل وعلا رهبة منه و الابتهال اليه رغبة فيه و لذلك قال النبي (ص) اذا قام احدكم الى صلاته فانما يناجي ربه فلينظر بما يناجيه
وروي عن علي بن ابي طالب رضي الله عته انه كلما دخل عليه وقت الصلاة اصفر مرة و احمرى اخرى فقيل له في ذلك فقال اتتني الامانة التي عرضت على السماوات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملتها ولا ادري اسيئ فيها ام احسن
ثم جعل لها شروطا لازمة من رفع الحدث و ازالة نجس ليتديم النظافة للقاء ربه و الطهارة لاداء فرضه ثم ضمنها تلاوة كتابه المنزل ليتدبر ما فيه من اوامره و نواهيه و يعتبر اعجاز الفاظه و معانيه ثم علقها باوقات راتبة و ازمان مترادفة ليكون ترادف ازمانها و تتابع اوقاتها سببا لاستدامة الخضوع له و الابتهال اليه فلا تنقطع الرهبة منه و لا الرغبة فيه واذا لم تنقطع الرغبة و الرهبة استدام صلاح الخلق و بحسب قوة الرهبة والرغبة يكون استفاؤها على الكمال و التقصير فيها عن حال الجواز وقد روي عن النبي ( ص) الصلاة مكيال فمن وفى وفي له و من طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين
وقد روي عن النبي ( ص ) انه قال من هانت عليه صلاته كان على الله عز وجل اهون
اقبل على صلواتك الخمس كم مصبح و عساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة تمحو ذنوب صحيفة الامس
فليفعلن بوجهك الغض البلى فعل الظلام بصورة الشمس
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولا تجعل مصيبتنما في ديننا قولوا امين
فالخضوع له جل وعلا رهبة منه و الابتهال اليه رغبة فيه و لذلك قال النبي (ص) اذا قام احدكم الى صلاته فانما يناجي ربه فلينظر بما يناجيه
وروي عن علي بن ابي طالب رضي الله عته انه كلما دخل عليه وقت الصلاة اصفر مرة و احمرى اخرى فقيل له في ذلك فقال اتتني الامانة التي عرضت على السماوات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملتها ولا ادري اسيئ فيها ام احسن
ثم جعل لها شروطا لازمة من رفع الحدث و ازالة نجس ليتديم النظافة للقاء ربه و الطهارة لاداء فرضه ثم ضمنها تلاوة كتابه المنزل ليتدبر ما فيه من اوامره و نواهيه و يعتبر اعجاز الفاظه و معانيه ثم علقها باوقات راتبة و ازمان مترادفة ليكون ترادف ازمانها و تتابع اوقاتها سببا لاستدامة الخضوع له و الابتهال اليه فلا تنقطع الرهبة منه و لا الرغبة فيه واذا لم تنقطع الرغبة و الرهبة استدام صلاح الخلق و بحسب قوة الرهبة والرغبة يكون استفاؤها على الكمال و التقصير فيها عن حال الجواز وقد روي عن النبي ( ص) الصلاة مكيال فمن وفى وفي له و من طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين
وقد روي عن النبي ( ص ) انه قال من هانت عليه صلاته كان على الله عز وجل اهون
اقبل على صلواتك الخمس كم مصبح و عساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة تمحو ذنوب صحيفة الامس
فليفعلن بوجهك الغض البلى فعل الظلام بصورة الشمس
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولا تجعل مصيبتنما في ديننا قولوا امين