النبي هو قدوة كل المسلمين وأسوتهم ولابد من ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال
حتى يقتدوا به يسيروا على نهجه طوال حياتهم.
وسائل لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:
حكاية معجزات النبي _صلى الله عليه وسلم. وأخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين
وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.
وحكاية أخبار رقة النبي _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه.
توضيح مدى حب النبي لأمته وأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته
المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته،
كما جاء في صحيح مسلم: " لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجل دعوته،
وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".
والنبي _صلى الله عليه وسلم_ هو الذي طالما دعا ربه قائلاً: "يا رب أمتي، يا رب أمتي"،
وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،
قائلاً:" يا رب سلِّم، يا رب سلِّم".
بيان كيف كان يحبه أصحابه _ رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.
تحفيظ الأطفال أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته،
وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
التطبيق العملي للوالدين وطريقتهم التطبيقية في الإقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم _
والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأطفال على ذلك.
نصائح هامة لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:
الحرص على إقناع الطفل باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار،
وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.
استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_
كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة تكليف الأطفال
بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.
التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء
لقاء النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يوم القيامة على الحوض والتفريق
دائماً في حس الطفل بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.
مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_
مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات
والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم.