" ذئاب , أم ذئبات !!
أعالم إنساني مسلم محكوم بشرع رب الارض والسموات , أم عالم حيواني بهيمي تحكمه نوازع الغابات .. !!
إن كان الرجل ذئبا فماذا تكون المرأة ؟
دائماما يوصف الرجل بالذئب في مظنة تحذير الفتاة من الوقوع في حباله ؛ وقدعجَّت الشبكة العنكبوتية بمواضيع من هذه الشاكلة حتى إننا لنجد بين كلموضوع وموضوع موضوعا جديدا.
ضاق صدري وابتأست نفسي من هذه الطريقة الاستفزازية وهذا الاسلوب الغير منصف ..
ان كان رب العالمين قد قال في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد :"
الزَّانِيَةُوَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَاتَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌمِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
" فلننظر ولنتأمل العدل الرباني كيف قدمها هيوالقى عليها التبعة قبل الرجل ثم كيف ساوى بينهما في العقاب فلم يعاقبالرجل بالجلد ويتركها بدعوى انها ضحية لذئب بشري ..!!
وان كانالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد نهى المرأة عن التعطر حين خروجها وعنالتبرج كذلك حتى لايفتتن بها الرجل فعلى من يقع الذنب وعلى من نلقيبالمسؤلية ؟
انها المرأة هي التي تعتبر المسؤولة في البداية عن انشاء العلاقات المحرمة والسير في طرق الغي ..
لقد كثر اللغط والكلام عن ذئاب البشر فلم لانتكلم بانصاف عن الذئبات البشرية..؟
الىمتى ستظل نظرتنا قاصرة ضيقة محدودة الافق وقد علمنا ديننا الشموليةوالتفكير بعمق حتى نضع الامور في نصابها "ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراكثيرا"..
أذكر مقولة جدتي رحمها الله حين كانت تلقنني دروسا في العفةوالحياة منذ نعومة أظفاري " الرجل لا يغازل الا من يرى منها دواعي تدفعهلفعل ذلك ؛ ان كان الرجل بابا فالمرأة هي المفتاح , وعلى قدر حياؤك تكونقوة مفتاحك ..
فكلما زدت حياء وخشية من الله كلما احسنت الغلق وقوي القفل فلا يُفتح الباب ابدا الا بحق الله.
وما حق الله يا جدتي؟
حقهالا يراك بريبة ابدا , والا يخلو بك وهو لايحل لك . فمتى ما خلا الرجلبامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما كما اخبرنا الصادق المصدوق الذي لاينطقعن الهوى صلى الله عليه وسلم .
والخلوة في ايامنا هذه تختلف عن الخلوة في الماضي القريب ؛ خلوة الجوال وخلوة المسنجر وخلوة غرف الدردشة .
فلقد اختلفت وسائل التواصل باختلاف الزمان ..
ومن يمنح الفتاة جوالا ويتركها لحالها بلا توعية ولا تربية على الاستقامة فعليه مسؤولية وقوعها في الرذيلة لاقدر الله .
ومن يعطيها جهازا محمولا تجلس عليه بلارقيب فلا يلومن الا نفسه حين تسقط ابنته من شرفة العفاف جملة وتفصيلا .
وصلتني رسالة غريبة على عكس كل الرسائل التي تصلني من بناتي الكريمات حفظهن الله ورعاهن ,
كانت الرسالة من شاب يشكو لي حال بعض الفتيات يقول:
(يا أمي والله عزَّ علينا توجيه اللوم وكيل الاتهامات لنا معاشر الشباب ,ولو عرفتِ يا أماه ما يفعلنه بعض الفتيات ليوقعن بنا معاشر الملتزمين وكيفاننا بتنا نواجه الفتن من قبلهن حتى ضاقت علينا الشبكة وتمنيت انا ومن معيان تُحْجَب الشبكة عن الاناث خصوصا بعض من تربين في اسر ملتزمة ويشاراليهن بالبنان على انهن ملتزمات , يبدأ الامر بأن ترسل احداهن على الخاصلمن تراه على خير. فتكتب له عن مشكلتها وانها تعاني من كذا وكذا ولم ترسلله الا لما لمحت فيه من دين وخشية وانها من اشد المعجبين بكتاباته وقلمه ,ومع اول رد منه الا وتاتيه الرسائل تترا لبث الشكوى ثم تنتهي بـ " أحبك فيالله " تتبعها اضافة على المسنجر وحوار مباشر عن الاهل والاحباب , ثم يصبحهذا اللقاء لقاء انس حتى يتعودا عليه وتحصل الالفة وتقوى العلاقات ويتبعهوابل العبارات الفضفاضة " انت اخي الذي لم تلده امي" و "وانِت كذلك اختيالتي لم تلدها أمي" وهكذا شيئا فشيئا حتى يصبحا لا يصبران على الافتراق ,ومازالا تحت شعار الاخوة في الله والحب المزعوم ايضا في الله !!
ولو أحبته في الله حقا لخافت عليه من الفتن ومن عذاب الله .
ولو احبها في الله حقا لعرف حق الله تعالى فيها وما طاوعها على الاختلاط المحرم المزيف في اطار شرعي يعجز ابليس عن نسجه !
الحقواضح ابلج والباطل لجلج ولايوجد في ديننا ما يبيح مثل تلك العلاقات ولايوجد في شرعنا صداقة بريئة بين الجنسين ؛ انما السؤال لحاجة و بالمعروفومن وراء حجاب وعلى المرأة الا تخضع بالقول ؛ والقول ليس فقط في الصوتوانما ايضا في القلم وقد يكون خضوعها بالقلم اشد وطئا أحيانا ..
يا اماه انصفينا من هؤلاء الذئبات ؟؟ ..)
انتهترسالته وبدأت معها ثورة داخلي عارمة .. انني أؤكد على كلامه كل التأكيدولا أشكك في حرف واحد من حروفه , فبيد المرأة أن تبدأ العلاقة وبيدها ايضاان تغلق الباب وان تحكم الاغلاق , واعترف : إن الكثيرات من بيننا نحنمعاشر النساء لذئبات !!
اللهم احفظ شبابنا وفتياتنا من الزلل والرذائل وسوء الاخلاق ..
اللهم املأ قلوبهم بخشيتك وبحبك واصرف عنهم الفتن ماظهر منها ومابطن .
أعالم إنساني مسلم محكوم بشرع رب الارض والسموات , أم عالم حيواني بهيمي تحكمه نوازع الغابات .. !!
إن كان الرجل ذئبا فماذا تكون المرأة ؟
دائماما يوصف الرجل بالذئب في مظنة تحذير الفتاة من الوقوع في حباله ؛ وقدعجَّت الشبكة العنكبوتية بمواضيع من هذه الشاكلة حتى إننا لنجد بين كلموضوع وموضوع موضوعا جديدا.
ضاق صدري وابتأست نفسي من هذه الطريقة الاستفزازية وهذا الاسلوب الغير منصف ..
ان كان رب العالمين قد قال في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد :"
الزَّانِيَةُوَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَاتَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌمِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
" فلننظر ولنتأمل العدل الرباني كيف قدمها هيوالقى عليها التبعة قبل الرجل ثم كيف ساوى بينهما في العقاب فلم يعاقبالرجل بالجلد ويتركها بدعوى انها ضحية لذئب بشري ..!!
وان كانالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد نهى المرأة عن التعطر حين خروجها وعنالتبرج كذلك حتى لايفتتن بها الرجل فعلى من يقع الذنب وعلى من نلقيبالمسؤلية ؟
انها المرأة هي التي تعتبر المسؤولة في البداية عن انشاء العلاقات المحرمة والسير في طرق الغي ..
لقد كثر اللغط والكلام عن ذئاب البشر فلم لانتكلم بانصاف عن الذئبات البشرية..؟
الىمتى ستظل نظرتنا قاصرة ضيقة محدودة الافق وقد علمنا ديننا الشموليةوالتفكير بعمق حتى نضع الامور في نصابها "ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراكثيرا"..
أذكر مقولة جدتي رحمها الله حين كانت تلقنني دروسا في العفةوالحياة منذ نعومة أظفاري " الرجل لا يغازل الا من يرى منها دواعي تدفعهلفعل ذلك ؛ ان كان الرجل بابا فالمرأة هي المفتاح , وعلى قدر حياؤك تكونقوة مفتاحك ..
فكلما زدت حياء وخشية من الله كلما احسنت الغلق وقوي القفل فلا يُفتح الباب ابدا الا بحق الله.
وما حق الله يا جدتي؟
حقهالا يراك بريبة ابدا , والا يخلو بك وهو لايحل لك . فمتى ما خلا الرجلبامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما كما اخبرنا الصادق المصدوق الذي لاينطقعن الهوى صلى الله عليه وسلم .
والخلوة في ايامنا هذه تختلف عن الخلوة في الماضي القريب ؛ خلوة الجوال وخلوة المسنجر وخلوة غرف الدردشة .
فلقد اختلفت وسائل التواصل باختلاف الزمان ..
ومن يمنح الفتاة جوالا ويتركها لحالها بلا توعية ولا تربية على الاستقامة فعليه مسؤولية وقوعها في الرذيلة لاقدر الله .
ومن يعطيها جهازا محمولا تجلس عليه بلارقيب فلا يلومن الا نفسه حين تسقط ابنته من شرفة العفاف جملة وتفصيلا .
وصلتني رسالة غريبة على عكس كل الرسائل التي تصلني من بناتي الكريمات حفظهن الله ورعاهن ,
كانت الرسالة من شاب يشكو لي حال بعض الفتيات يقول:
(يا أمي والله عزَّ علينا توجيه اللوم وكيل الاتهامات لنا معاشر الشباب ,ولو عرفتِ يا أماه ما يفعلنه بعض الفتيات ليوقعن بنا معاشر الملتزمين وكيفاننا بتنا نواجه الفتن من قبلهن حتى ضاقت علينا الشبكة وتمنيت انا ومن معيان تُحْجَب الشبكة عن الاناث خصوصا بعض من تربين في اسر ملتزمة ويشاراليهن بالبنان على انهن ملتزمات , يبدأ الامر بأن ترسل احداهن على الخاصلمن تراه على خير. فتكتب له عن مشكلتها وانها تعاني من كذا وكذا ولم ترسلله الا لما لمحت فيه من دين وخشية وانها من اشد المعجبين بكتاباته وقلمه ,ومع اول رد منه الا وتاتيه الرسائل تترا لبث الشكوى ثم تنتهي بـ " أحبك فيالله " تتبعها اضافة على المسنجر وحوار مباشر عن الاهل والاحباب , ثم يصبحهذا اللقاء لقاء انس حتى يتعودا عليه وتحصل الالفة وتقوى العلاقات ويتبعهوابل العبارات الفضفاضة " انت اخي الذي لم تلده امي" و "وانِت كذلك اختيالتي لم تلدها أمي" وهكذا شيئا فشيئا حتى يصبحا لا يصبران على الافتراق ,ومازالا تحت شعار الاخوة في الله والحب المزعوم ايضا في الله !!
ولو أحبته في الله حقا لخافت عليه من الفتن ومن عذاب الله .
ولو احبها في الله حقا لعرف حق الله تعالى فيها وما طاوعها على الاختلاط المحرم المزيف في اطار شرعي يعجز ابليس عن نسجه !
الحقواضح ابلج والباطل لجلج ولايوجد في ديننا ما يبيح مثل تلك العلاقات ولايوجد في شرعنا صداقة بريئة بين الجنسين ؛ انما السؤال لحاجة و بالمعروفومن وراء حجاب وعلى المرأة الا تخضع بالقول ؛ والقول ليس فقط في الصوتوانما ايضا في القلم وقد يكون خضوعها بالقلم اشد وطئا أحيانا ..
يا اماه انصفينا من هؤلاء الذئبات ؟؟ ..)
انتهترسالته وبدأت معها ثورة داخلي عارمة .. انني أؤكد على كلامه كل التأكيدولا أشكك في حرف واحد من حروفه , فبيد المرأة أن تبدأ العلاقة وبيدها ايضاان تغلق الباب وان تحكم الاغلاق , واعترف : إن الكثيرات من بيننا نحنمعاشر النساء لذئبات !!
اللهم احفظ شبابنا وفتياتنا من الزلل والرذائل وسوء الاخلاق ..
اللهم املأ قلوبهم بخشيتك وبحبك واصرف عنهم الفتن ماظهر منها ومابطن .